ذكرت مصادر إعلامية أن ممثلي 24 قبيلة ليبية وصلوا إلى الجزائر حيث من المنتظر أن يجتمعوا بكبار المسؤولين الجزائريين لبحث التطورات في ليبيا.
ويلتقي ممثلو القبائل بكبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال ومسؤولين في أجهزة الأمن والجيش.
وتسعى الجزائر إلى التوسط بين القبائل الليبية التي يتناحر بعضها في الجنوب، خصوصا قبائل الطوارق والتبو.
وبدورهم يأمل ممثلو القبائل الليبية أن تراجع الجزائر قرارها بخصوص إغلاق الحدود البرية مع ليبيا بيد أن المسؤوليين الجزائريين متشبثون لحد الساعة بقرارهم.
وتهدف الجزائر إلى لعب دور الوساطة في الأزمة الليبية الحالية التي أصبحت تشكل مصدر قلق لدول الجوار ودول منطقة الساحل بسبب المواجهات المسلحة في البلاد وغياب مناطق شاسعة من التراب الليبي عن المراقبة مما يجعلها مرتعا لمرور الأسلحة وتواجد الجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضا
مطالب نقابية لتهراوي بحل أزمة القطاع الصحي وفتح باب الحوار
يخوض التنسيق النقابي لقطاع الصحة، اليوم الخميس، اعتصاما بمقر المندوبية بمدينة سلا. واستنكر التنسيق النقابي …
أطر الإدارة التربوية يضعون مطالب عاجلة على طاولة برادة
طالب أطر الإدارة التربوية، بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية. ودعا أطر الإدارة التربوية وزير التربية الوطنية …
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.