ممثلو 24 قبيلة ليبية يلتقون بكبار المسؤولين الجزائريين

ذكرت مصادر إعلامية أن ممثلي 24 قبيلة ليبية وصلوا إلى الجزائر حيث من المنتظر أن يجتمعوا بكبار المسؤولين الجزائريين لبحث التطورات في ليبيا.
ويلتقي ممثلو القبائل بكبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال ومسؤولين في أجهزة الأمن والجيش.
وتسعى الجزائر إلى التوسط بين القبائل الليبية التي يتناحر بعضها في الجنوب، خصوصا قبائل الطوارق والتبو.
وبدورهم يأمل ممثلو القبائل الليبية أن تراجع الجزائر قرارها بخصوص إغلاق الحدود البرية مع ليبيا بيد أن المسؤوليين الجزائريين متشبثون لحد الساعة بقرارهم.
وتهدف الجزائر إلى لعب دور الوساطة في الأزمة الليبية الحالية التي أصبحت تشكل مصدر قلق لدول الجوار ودول منطقة الساحل بسبب المواجهات المسلحة في البلاد وغياب مناطق شاسعة من التراب الليبي عن المراقبة مما يجعلها مرتعا لمرور الأسلحة وتواجد الجماعات المتطرفة.

اقرأ أيضا

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: بفضل السياسة الملكية الرشيدة أضحت الممارسة الأمنية بالمغرب تتجاوز مكافحة الجريمة

أبرز الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن الممارسة الأمنية بالمملكة المغربية أضحت بفضل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس، رافدا للتنمية، متجاوزة بذلك إطار مكافحة الجريمة لتلامس هموم المواطن وتقيم شراكة بين الشرطة والمجتمع.

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *