ذكرت مصادر إعلامية أن ممثلي 24 قبيلة ليبية وصلوا إلى الجزائر حيث من المنتظر أن يجتمعوا بكبار المسؤولين الجزائريين لبحث التطورات في ليبيا.
ويلتقي ممثلو القبائل بكبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الوزير الأول عبد المالك سلال ومسؤولين في أجهزة الأمن والجيش.
وتسعى الجزائر إلى التوسط بين القبائل الليبية التي يتناحر بعضها في الجنوب، خصوصا قبائل الطوارق والتبو.
وبدورهم يأمل ممثلو القبائل الليبية أن تراجع الجزائر قرارها بخصوص إغلاق الحدود البرية مع ليبيا بيد أن المسؤوليين الجزائريين متشبثون لحد الساعة بقرارهم.
وتهدف الجزائر إلى لعب دور الوساطة في الأزمة الليبية الحالية التي أصبحت تشكل مصدر قلق لدول الجوار ودول منطقة الساحل بسبب المواجهات المسلحة في البلاد وغياب مناطق شاسعة من التراب الليبي عن المراقبة مما يجعلها مرتعا لمرور الأسلحة وتواجد الجماعات المتطرفة.
