قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن دول جوار ليبيا تواجهه تهديدات “إرهابية” بسبب تمركز مجموعات مسلحة في الجنوب الليبي بالخصوص.
وأضاف السيسي خلال حديثه مع الوفد الإعلامي المصري المرافق له في الزيارة التي يقوم بها للصين أن جماعات “إرهابية” تتدرب في جنوب ليبيا من بينها جماعة “بوكو حرام” النيجيرية.
يذكر أن تقارير عدة تحدثت عن تحول الجنوب الليبي إلى منطقة حاضنة للجماعات المسلحة التي تنشط في منطقة شمال إفريقيا والساحل ومن بينها تنظيم “الموقعون بالدم” الذي يقوده الجهادي الجزائري مختار بلمختار الشهير باسم “بلعور”.
بالمقابل يرى بعض الباحثين أنه يجري تضخيم حجم وجود الجماعات الجهادية في الجنوب الليبي من طرف وسائل الإعلام وبعض مؤسسات البحوث والدول الغربية.
بيد أن هاته المنطقة أصبحت تشكل مصدر قلق لدول الجوار الليبي بسبب شساعتها وعدم خضوعها للمراقبة في الوقت الذي ما تزال فيها المدن الكبرى في ليبيا مثل بنغازي وطرابلس مسرحا للنزاع المسلح الدائر بين الأطراف المتصارعة في البلاد.
وتخشى دول جوار ليبيا من أن يزيد تواجد هاته الجماعات المسلحة التي تعتبرها تشكل تهديدا لأمنها القومي، ويزيد نشاطها في مجال تهريب السلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
هذا وكانت خمس من دول منطقة الساحل، وهي مالي والنيجر وتشاد وموريتانيا وبوركينافاسو، قد طالب بتدخل عسكري أممي في ليبيا.
اقرأ أيضا
لأول مرة.. الدارالبيضاء تحتضن معرض إفريقيا للأغذية
يستعد فضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء، لاستقبال معرض إفريقيا للأغذية ” Africa Food Show”، في …
تكريم مونية لمكيمل في افتتاح الدورة 11 من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير
شهدت الدورة الحادية عشرة من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير، الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى …
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.