أثارت تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني حفيظة أنور هدام ، القيادي السابق في حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحلة الذي استهجن قول سعداني و هو يخاطب المعارضة التي تدعو إلى مرحلة انتقالية و رئاسيات مسبقة اليوم من تيزي وزو أنه ” لا عودة إلى التسعينيات لأنها كلفت الجزائر غاليا و المرحلة الإنتقالية مرفوضة “.
و عقّب الرئيس الحالي لحركة الحرية والعدالة الاجتماعية (غير مرخص لها) في تصريح لـ ” الحدث الجزائري ” أن ” لا أ حد يريد العودة الى تلك المرحلة و ذلك لأسباب مختلفة تخضع لنظرة كل منا لتلك الفترة ” لكن هذا ليس معناه كما يضيف تجاهل ما حدث في هذه المرحلة و تجاوزها و يقترح ” تأجيل الحديث عن تلك المرحلة و يقول : ” نحن نرى ضرورة تأجيل الحديث عن تلك المرحلة و الكشف عن الحقيقة الكاملة غير المنقوصة حولها الى ما بعد قيام دولة القانون و قضاء مستقل ” .
و عن المرحلة الإنتقالية ينصح أنور هدام من أسماها بـ ” المعارضة الجادة ” ان ” تنظم صفّوفها واستيعاب جميع التيارات و الأحزاب الراغبة في التغيير الحقيقي في إطار جبهة عريضة ذات مشروع واضح للتغيير بما فيه توضيح معالم المرحلة الانتقالية الحقيقية بكل أطوارها “.
و يقترح العضو في ” التحالف الوطني من أجل التغيير” على المعارضة ” التواصل المباشر – و ليس عبر الوسطاء أمثال ( السي سعداني ) مع السلطة – الرئاسة و العسكر- من أجل مرحلة انتقالية حقيقية تفضي الى نظام سياسي جديد يعبر عن الشعب في تنوعه “.
المصدر : https://machahid24.com/?p=34187