أنور هدام ردا على سعداني:لا أحد يريد العودة إلى التسعينيات!

أثارت تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني حفيظة أنور هدام ، القيادي السابق في حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحلة الذي استهجن قول سعداني و هو يخاطب المعارضة التي تدعو إلى مرحلة انتقالية و رئاسيات مسبقة اليوم من تيزي وزو أنه ” لا عودة إلى التسعينيات لأنها كلفت الجزائر غاليا و المرحلة الإنتقالية مرفوضة “.
و عقّب الرئيس الحالي لحركة الحرية والعدالة الاجتماعية (غير مرخص لها) في تصريح لـ ” الحدث الجزائري ” أن ” لا أ حد يريد العودة الى تلك المرحلة و ذلك لأسباب مختلفة تخضع لنظرة كل منا لتلك الفترة ” لكن هذا ليس معناه كما يضيف تجاهل ما حدث في هذه المرحلة و تجاوزها و يقترح ” تأجيل الحديث عن تلك المرحلة و يقول : ” نحن نرى ضرورة تأجيل الحديث عن تلك المرحلة و الكشف عن الحقيقة الكاملة غير المنقوصة حولها الى ما بعد قيام دولة القانون و قضاء مستقل ” .
و عن المرحلة الإنتقالية ينصح أنور هدام من أسماها بـ ” المعارضة الجادة ” ان ” تنظم صفّوفها واستيعاب جميع التيارات و الأحزاب الراغبة في التغيير الحقيقي في إطار جبهة عريضة ذات مشروع واضح للتغيير بما فيه توضيح معالم المرحلة الانتقالية الحقيقية بكل أطوارها “.
و يقترح العضو في ” التحالف الوطني من أجل التغيير” على المعارضة ” التواصل المباشر – و ليس عبر الوسطاء أمثال ( السي سعداني ) مع السلطة – الرئاسة و العسكر- من أجل مرحلة انتقالية حقيقية تفضي الى نظام سياسي جديد يعبر عن الشعب في تنوعه “.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *