كشف موقع الجزائر تايمز من مصادر خاصة أن كتيبة المرابطين التابعة الى وزير دفاع جبهة البوليساريو محمد الأمين البوهالي، هي المنفذة لعملية قتل الدبلوماسي المغربي داخل منزله في بريتوريا بجنوب أفريقيا، وذكرت أن المسؤول العسكري بسفارة الجزائر بجنوب إفريقيا كان على علم بالعملية رغم معارضة دبلوماسي جزائري بعد علمه بعملية التصفية وهناك اتصالات على أعلى مستوى من طرف الجزائر يقوم بها رمطان لعمامرة مع حكومة جنوب افريقيا لغض النظر وعدم دكر من الفاعل ولأي جهة ينتمي و تغيير ملامح الجريمة لتبدوا كانها عملية سرقة ليس إلا لعدم توريط الجزائر في عملية إرهابية خارج الحدود بعلم مسبق من مسؤول عسكري بالسفارة وربما ثم التخطيط لها بثكنة بن عكنون وللتدكير فكتيبة المرابطين هي مجموعة من الإرهابيين من المرتزقة الأفارقة تتكون على ما يزيد من 400 مقاتل شاركت في قمع انتفاضة الشعب الليبي ضد حكم القدافي لبث الرعب وإفشال الثورة الليبية وكانت تحت إمرة خميس القذافي وهي نفس الكتيبة التي دبحت أكثر من 20 من القوات المساعدة في مدينة العيون إبان أحدات كديم ازيك.
وكانت السفارة المغربية في جنوب أفريقيا أعلنت أن سكرتيرها الأول المكلف الشؤون القنصلية فطمي نور الدين، وجد مقتولا في شقته في بريتوريا.
وقالت زميلة له في السفارة إن الموظفين شعروا بالقلق لتأخره في الوصول إلى مقر عمله صباحا، وبعد أن لاحظوا أن هاتفه لا يجيب توجهوا إلى مسكنه حيث عثروا عليه غارقا في دمائه.
وكان القتيل يعيش وحده في شقته بحي “مونيمونت بارك” في بريتوريا، ويرجح أن يكون قتل خلال الليل.
والفاطمي وهو في الخمسينات من عمره، متزوج من طبيبة مغربية، ولديه أبناء، ويعمل منذ حوالى ربع قرن في دبلوماسية بلاده.
اقرأ أيضا
ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا
قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”
في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.