توقيف 18 شخصا وتسجيل أزيد من أربعين جريحا في أحداث العنف بولاية غرداية الجزائرية

تم توقيف 18 شخصا مشتبه في مشاركتهم في المواجهات التي عرفتها منطقة بريان بولاية غرداية ليلة الاثنين ويوم الثلاثاء سيحالون في القريب العاجل أمام الجهات القضائية المختصة وفقا لما ذكره والي غرداية السيد عبد الحكيم شاطر. وأسفرت المواجهات التي اشتعلت  شرارتها بمنطقة بريان (45 شمال غرداية ) في اليوم الأول من عيد الفطرعن تسجيل 44 جريحا من ضمنهم 33 من قوات مكافحة الشغب كما أوضحه الوالي مؤكدا أن أحد الأعوان أصيب على مستوى العين ونقل إلى المؤسسة الإستشفائية المتخصصة بورقلة في حالة صحية وصفت بالخطيرة . وتميزت المواجهات التي اندلعت بين الشباب بالرشق بالحجارة واستعمال الزجاجات الحارقة أتبعه إضرام النار في  21 منزلا وثلاثة محلات تجارية ومركبتين تابعتين لمؤسسة سونلغاز وبمرافق عمومية -كما أضاف والي غرداية. وشدد الوالي في تدخله أمام الأعيان وممثلي المجتمع المدني بغرداية على أن “الدولة عازمة على تطبيق القانون ضد مثيري أعمال الشغب وأولئك الذين يحاولون ضرب التماسك الاجتماعي بالمنطقة”. وتسببت هذه الأحداث أيضا في شل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 1 الذي يربط بين شمال وجنوب الوطن. وتبدو واضحة أعمال التخريب والتكسير التي طالت العديد من الممتلكات الحضرية عاكسة بذلك صور الخراب الذي تعرضت له بريان كما لوحظ بعين المكان.    ودفعت هذه الوضعية بقوات الأمن إلى تدعيم صفوفها باستقدام تعزيزات من ولايات مجاورة حيث تدخلت باستعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتخاصمين وإعادة فرض النظام بالمنطقة حيث يسود حاليا الهدوء الحذر. وشرع أمس الأربعاء في عملية تنظيف على مستوى الطريق الوطني رقم 1 لمحو آثار هذه الأحداث المؤسفة كما ذكرت  مصالح مديرية الأشغال العمومية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *