أدى انتشار مرض جديد أصاب الدواجن إلى ارتفاع كبير سعر الدجاج في الجزائر إلى مستويات قياسية ما زاد من الضغوطات على المستهلك خاصة المواطن البسيط.
ووصل سعر الدجاج في الجزائر إلى ما يقارب 500 دينار للكيلوغرام الواحد، ما يعني أن المواطن الجزائري عليه أن يدفع ألف دينار من أجل اقتناء دجاجة.
وقاد هذا الارتفاع المهول في سعر الدجاج في الجزائر إلى ارتفاع ثمن البيض حيث صار ثمن البيضة الواحد هو 15 دينار في عدد من مناطق البلاد بحسب ما ذكرته صحيفة “الخبر” الجزائرية.
ونقلت الجريدة عن خبراء تحذيرهم من كون انتشار المرض الجديد الذي يسمى “نيوكاسل” يهدد بالقضاء على ما بقي من الإنتاج، خاصة أن المرض تسبب في نفوق كميات كبيرة من الدجاج بمناطق عدة في الجزائر.
وفي الوقت الذي أدى فيه ارتفاع سعر الدجاج في الجزائر إلى تضييق الخناق على المستهلك الذي صار يواجه ارتفاعا في أسعار المواد الاستهلاكية، تبنى البعض خطابا مطمئنا من خلال توقع استقرار الأسعار مع الدخول الاجتماعي.
وأرجع البعض ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء إلى ارتفاع تكاليف تغذية الدواجن والزيادات التي همت فواتير الكهرباء ما اعتبره مهنيو القطاع ضربة قاضية لهم.