تسبب انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بفرنسا، في خسائر كبيرة للدولة وللعاملين في قطاع الدواجن، إذ بالإضافة إلى توقع تراجع الإنتاج بنسبة 30 في المائة خلال 2016، أصبح مئات المهنيين بدون عمل.
ووفق ماذكرت وسائل إعلام فرنسية، فبتطبيق قرار إيقاف الإنتاج، لفترة مابين 12 إلى 16 أسبوع، لمحاصرة فيروس الأنفلونزا، سيتوقف نشاط أزيد من 300 عامل في القطاع.
وبذلك ينتظر أن تسجل فرنسا خلال السنة الحالية، مابين 700 ألف و800 ألف ساعة توقف عن العمل، مايكلفها 6 ملايين أورو.
ولتجاوز الأزمة التي خلقتها ”الأنفلونزا” في بلاد الأنوار، قررت الحكومة الفرنسية دعم أصحاب التعاونيات والشركات العاملة في قطاع الدواجن.
وجدير بالذكر أن فرنسا تشهد سلسلة من موجات انتشار أنفلونزا الطيور، منذ شهر نوفمبر الماضي، ماجعل عددا من الدول الغربية والعربية توقف استيراد دواجنها، مثل مصر والجزائر واليابان، وانضم إليها المغرب أخيرا.
إقرأ أيضا: دواجن فرنسا لن تدخل السوق المغربية مؤقتا