استفزت صورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال اجتماعه بالوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، استفزت الرأي العام في البلاد بعدما ظهر رئيس الجمهورية مثل “مومياء” على حد تعبير البعض.
رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية”، محسن بلعباس، اعتبر أن المشكل ليس في بوتفليقة بل في النظام السياسي برمته.
وذكر بلعباس بكون حزبه حذر أن العهدة الثالثة في 2009 ستقود الجزائر نحو الكارثة، وأنه طالب في 2012 بتطبيق الفصل 88 من الدستور السابق، والذي ينظم عملية انتقال السلطة في حال تأكد عجز الرئيس عن أداء مهامه الدستورية.
إقرأ أيضا: حينما يعطي وزير العدل الجزائري الدروس دفاعا عن شكيب خليل
وأضاف محسن بلعباس في حوار مع موقع TSA أن “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” انتقل في 2014 للدعوة إلى انتقال سياسي لأنه يعتبر أن مكمن الخلل ليس في رئيس الدولة وحده، بل في النظام الذي ينبغي أن يتغير.
وفي سؤال حول ما إذا كانت “التجمع” يطالب برحيل بوتفليقة، أوضح بلعباس أن الحزب لطالما تحدث عن رئيس الدولة وليس الجمهورية، معتبرا أن بوتفليقة تم تعيينه كما هو الشأن مع من سبقوه في المنصب.
وجدد زعيم “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” دعوته لرحيل النظام وليس بوتفليقة فقط، مضيفا أن الجزائر بحاجة إلى فترة انتقالية.
وأوضح بلعباس معالم الفترة الانتقالية كما يراه حزبه من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها لأن حساسية الوضع تفرض اتخاذ قرارات سياسية قوية.