فالس: الأعمال المعادية للمسلمين ارتفعت ثلاثة أضعاف بعد هجمات باريس!

عبد اللطيف الصلحي
2016-03-21T21:36:12+00:00
دوليسلايد شو
عبد اللطيف الصلحي21 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فالس: الأعمال المعادية للمسلمين ارتفعت ثلاثة أضعاف بعد هجمات باريس!

اجتمع كبار زعماء المسلمين بفرنسا، اليوم الاثنين، في باريس لبحث الإجراءات اللازمة لمنع تطرف الشباب بحضور رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس.
ويعد هذا ثاني اجتماع من نوعه ولكنه الأول منذ هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا، في 13 نوفمبر الماضي.
وناقش الحضور منع جرائم الكراهية الناجمة عن الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) والتي قال رئيس الوزراء الفرنسي عنها إنها “تزايدت بشكل مقلق في الشهور الأخيرة”.
وقال فالس: “وصلت الأعمال المعادية للمسلمين إلى ثلاثة أمثالها منذ بداية العام الحالي، وهذا غير مقبول. تزايدت الأعمال العنصرية والأعمال المعادية للمسلمين والسامية والاعتداءات على أماكن العبادة والمقابر المسيحية. ويُترجم هذا إلى وجود شيء مقلق بالمجتمع الفرنسي. ولذلك أطلق جهاز الاتصالات الحكومي حملة مفاجئة لإيقاظ ضمائر الناس، لأننا لا تقدر أن نسمح لهذا بالحدوث. نحتاج لإيقاظ المجتمع الفرنسي”.
ويأتي الحدث بعد أيام من اعتقال المشتبه به الرئيسي الحي في هجمات باريس في بلجيكا، وهو صلاح عبد السلام، الذي أصيب بالرصاص أثناء اعتقاله على يد الشرطة البلجيكية في منطقة مولينبيك في العاصمة بروكسل.
وأضاف فالس “نعرف أن الآلاف من الشباب في الأحياء الفرنسية اليوم تم إغواؤهم بدرجة أو بأخرى بهذا التطرف. وما حدث في مولينبيك والصور التي رأيتموها (هناك) يمكن أن تشعروا بها أحياناً في بعض أحيائنا رغم أن فرنسا وبلجيكا بلدان مختلفان”.
وأكد في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر “ماهو التحدي الأكبر؟ أن نُري العالم أجمع أن إسلاماً فرنسياً متسامحاً وعالمياً ويحترم القيم والمساواة بين الرجل والمرأة يمكن أن يتحقق”.
وفرنسا هي موطن أكبر جالية مسلمة في أوروبا وتتكون من خمسة ملايين شخص يشكلون ما يصل لثمانية بالمئة من عدد السكان.
وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنور كبيبش وهو يفتتح الجلسة مع فالس إن “المجتمع المسلم ملتزم بأكمله بمحاربة التطرف”.
وأضاف كبيبش “يُظهر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وجميع المنظمات المسلمة من خلال مشاركتهم ومبادراتهم التزامهم الكامل بالقيام بكل ما هو ضروري لمنع التطرف الذي أصبح آفة العصور الحديثة. الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة في باريس أو بروكسل تشهد للأسف على هذا. مسلمو فرنسا يتمنون تحقيق السلام والأمن والرخاء لبلدهم.. فرنسا”.

إقرأ أيضا: مجلة “تايم”: المتاجرة بالإسلاموفوبيا..مشلكة الولايات المتحدة الكبرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق