وصف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمواقراطي “الأرندي”، أحمد أويحيى المعارضة بـ “فيروس الربيع العربي” الذي يحاول زعزعة والمس باستقرار الجزائر.
وفي كلمة ألقاها بأول لقاء شعبي لمناصري الحزب في “سكيكدة” بمناسبة الذكرى 19 لتأسيسه، قال أويحيى يوم أمس السبت، أن الربيع العربي شارف على مرحلته الأخيرة، إلا أن “فيروسه” لايزال موجودا، في إشارة إلى المعارضة، التي حسب قوله تحاول زعزعة البلاد.
وأضاف أويحيى قائلا “بالرغم من حضور الإنجازات التي حققها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلا أننا نواجه جملة من العراقيل، حيث أنه وفي المرحلة الأخيرة للربيع العربي، لا يزال فيروسه حاضرا” موضحا أن مجموعة من الأشخاص يحاولون المساس باستقرار الجزائر”.
وفي ذات السياق، قال أويحيى “الأشخاص الذين انخرطوا في الربيع العربي يحاولون زعزعة الجزائر، حيث يروجون إلى وجود حرب بين حزبي التجمع الوطني الديموقراطي وجبهة التحرير الوطني “الإفلان” مضيفا “ينتظرون ردي على عمار سعداني، إلا أن حزب “الإفلان” سيظل حليفا استراتيجيا مهما بالنسبة لنا”.
وفي سياق آخر، تحدث زعيم الأرندي عن قانون المالية لسنة 2016، الذي أثار جدلا كبيرا في البلاد بسبب إجراءاته القاسية، حيث أكد أن “القانون لا يسعى إلى بيع البلاد” في رد مبطن على اتهامات زعيمة حزب العمال لويزة حنون.
واسترسل أويحيى قائلا “قانون المالية لسنة 2016 لن يبيع البلاد، والمادة 66 ستمكن من خصخصة المؤسسات الحكومية ومنحها حملة من الامتيازات” مستبعدا مؤسسة سوناطراك من ذلك.
وبخلاف الخطاب التفاؤلي الذي تسوقه حكومة عبد المالك سلال حول الوضع الاقتصادي في البلاد، أقر أويحيى بوجود أزمة اقتصادية مرتبطة أساسا بانهيار أسعار النفط في السوق العالمية، مشيرا إلى ضرورة توعية المواطنين بانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني.
إقرأ أيضا:لماذا تحوم الشكوك بشأن نوايا الإصلاح التي أعلنها النظام الجزائري؟