أكد حزب التقدم والاشتراكية، مواصلة مساعيه لتقوية صفوف المعارضة، معربا عن أسفه لعدم التوصل إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ فيما يتعلق بملتمس الرقابة.
وأوضح المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له أنه تدارس خلال اجتماع انعقد أمس الثلاثاء، مجمل جوانب الدخول البرلماني والحيثيات المحيطة بالدورة الربيعية التي تصادف منتصف الفترة النيابية 2026/2021، بما في ذلك الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
وأكد المكتب السياسي، أنه “لم يدخر جهدا منذ أسابيع، لأجل تقريب وجهات نظر مكونات المعارضة وتجميع قواها، والسعي الحثيث نحو إيجاد الصيغ التوفيقية المناسبة بين مختلف أطرافها، بما من شأنه أن يمكنها من تقوية حضورها وتمتين أدوارها” في مواجهة ما اعتبره “فشل الحكومة وإخفاقاتها وعجزها البين عن تلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، والوفاء بالالتزامات المعلنة، وإجراء الإصلاحات الضرورية”.
وأردف “إذ يعرب حزب التقدم والاشتراكية عن أسفه لعدم التوصل إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ حالا فيما يتعلق خاصة بملتمس الرقابة، بما يتلاءم وحجم الفشل الحكومي الذريع، فإنه يؤكد عزمه على مواصلة مساعيه من أجل تجاوز اعتبارات ثانوية، بعضها مرتبط بتجديد هياكل مجلس النواب، أعاقت مرحليا تجميع ورص صفوف المعارضة والارتقاء بأدائها الجماعي السياسي والرقابي”.
من جهة أخرى، شدد المكتب السياسي لـ”PPS”، على أنه سيعمل على تقوية أداء الحزب والفريق النيابي.