قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية ، رياض نعسان آغا أن الجزء الأساسي من الوفد المكون للمعارضة السورية لا يعتزم العودة إلى جنيف الأسبوع المقبل لأنه لا يرى أي أفق لتنفيذ شروطه.
وفي تصريحات له لـ “أنترفاكس” اليوم الأحد، أوضح آغا أن الجزء الأساس لوفد المعارضة المشارك في محادثات السلام السورية في جنيف، لا يتعزم العودة إلى هذه الأخيرة الأسبوع المقبل، مضيفا بالقول “نحن لا ننتظر حدوث أي شيء الأسبوع المقبل، والذي يجعلنا نعود إلى جنيف”.
وأشار الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات إلى أنه يتوجب على نظام بشار الأسد الالتزام بمبادئ اتفاق وقف الأعمال القتالية، إضافة إلى فك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين، علاوة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية.
وأكد آغا أن المعارضة لا تعتزم العودة لجنيف، حيث تساءل قائلا “ما جدوى العودة إلى جنيف من دون التزام النظام السوري بهذه المطالب؟”.
ونفا آغا ما راج مؤخرا بخصوص حدوث انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مشيرا إلى أنه لم بنشق أحد.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات السورية قد قررت تعليق مشاركتها في محادثات السلام التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في جنيف، حيث غادر أغلب أعضاء وفدها نتيجة لما وصفته بـ “عدم التزام النظام السوري بالهدنة وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، بمن فيهم المتواجدين في المناطق المحاصرة”.
وفي تصريحات لوكالة “تاس”، أوضح المتحدث الرسمي باسم معارضة “مؤتمر القاهرة” جهاد مقدسي أن وفد القاهرة يعتزم مواصلة مشاركته في المفاوضات السورية حتى النهاية، مؤكدا أن الأخير سيعمل على مناقشة المسائل التقنية المتعلقة بالتسوية السياسية مع المبعوث الأممي في سوريا ستيفان دي ميستورا خلال الأيام المتبقية.