الجنرال المتقاعد حسين بن حديد

الجزائر..الجنرال المتقاعد بن حديد يباشر إضرابا عن الطعام والدواء

دخل الجنرال الجزائري المتقاعد حسين بن حديد، المعتقل في سجن الحراش، أمس الثلاثاء في إضراب عن الطعام والدواء احتجاجا على رفض طلب نقله إلى المستشفى الذي تقدمت به هيئة دفاعه قبل أسبوع.

ووفق تصريحات محامي بن حديد، بشير مشري، أعلن موكله إضرابا عن الطعام والدواء، كما ورفض تناول أدويته رغم حالته الصحية المتدهورة، بعدما تم رفض الطلب الذي تقدم به الدفاع في 10 من شهر فبراير المنصرم للمحكمة من أجل نقل بن حديد إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف مشري أن ” لقد قرر الجنرال المتقاعد الدخول في إضراب عن الطعام والدواء، ولا نعلم إن كان إضرابا مفتوحا أم محددا”،  مشيرا إلى أن الأخير قرر الدخول في الإضراب قبل 20 يوما، إلا أن هيئة الدفاع أقنعته بتأجيل الأمر كي لا يتخذ ذلك على كونه محاولة للأثير على قضية طلب الإفراج التي رفعها المحامي.

وفي نفس السياق، أوضح محامي بن حديد أن الأخير عمل على إعادة الدواء والطعام إلى حراس السجن، في الوقت الذي تعرفه فيه حالته الصحية تدهورا كبيرا، والتي تستدعي نقله إلى المستشفى من أجل إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج.

وأكد مشري “لم نطلب من المحكمة المستحيل، لقد التمسنا منها نقل موكلي إلى المستشفى بسبب حالته الصحية الحرجة، إلا أننا لن نلق أذانا صاغية”

هذا وجرى اعتقال الجنرال المتقاعد بن حديد على خلفية الدعوى التي رفعتها في حقه وزارة الدفاع، حيث وجهت إليه تهمة “إحباط معنويات الجيش” بسبب التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق.

وكانت هيئة دفاع بن حديد، قد تقدمت في شهر فبراير الجاري بطلب الإفراج المؤقت عن موكلها، إلا أن المحكمة رفضت الطلب.

إقرأ أيضا:إصابة الجنرال حسين بن حديد بوعكة صحية حادة

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *