وصف أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار، اللاجئين السوريين، والمهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بـ”الكوارث الإجتماعية”.
وجاء هذا الوصف، في مراسلة كتابية، يتوفر مشاهد24 على نسخة منها، وجهها أعضاء من جماعة تيزنيت المنتمين لحزب “الأحرار”، إلى رئيس المجلس الجماعي، يطالبون من خلالها بـ”إيجاد حل لقضية إفراغ أفواج المهاجرين واللائجين السوريين بمدينة تيزنيت”.
وأورد الأعضاء، في المراسلة ذاتها، “لقد أصبحة مدينة تيزنيت تحتضن العديد من الظواهر الإجتماعية، وإن صح التعبير، أصبحت المدينة محطة لتفريغ وترحيل العديد من الكوارث الإجتماعية، فبعد استحداث السجن الإقليمي بتيزنيت كأكبر سجن بالجنوب حل محل سجن إنزكان، وبعد إغلاق ضريح بويا عمر، استقبلت تيزنيت العديد من الحالات النفسية”
واستطردت المراسلة، :”استقبلت تيزنيت أفواجا من اللاجئين، فبعد السوريين حل الأفارقة، وبشكل غير مسبوق ليحتلوا مدارات المدينة بجوار إشارات المرور”.
وقد وتساءل الأعضاء في المراسلة، عن “الإجراءات التي سيتخذها الرئيس، للحيلولة دون تحويل تيزنيت إلى محطة لتفريغ المئات من الأفارقة”.
ومن المحتمل جدا، أن تخلق هذه المراسلة الكثير من اللغط في الدواليب السياسية، سيما وأن المغرب يتعامل بمبدأ حقوق الإنسان في التعامل مع المهاجرين الأفارقة وكذا السوريين اللاجئين.
إقرأ أيضا: بوانو لـ مشاهد24: سنجتمع غدا وبنكيران سيقول كلمته تجاه مزوار