وزارة الدفاع

روسيا..حريق وزارة الدفاع أتى على ملفات فساد كبرى

تمكنت السلطات الروسية من إخماد الحريق الهائل الذي شب في مقر وزارة الدفاع أمس الأحد وسط العاصمة موسكو، والذي أتى على ثلاثة طوابق بالمبنى الرئيسي.

ووفق ما أفادت به وكالة “سبوتنيك” الروسية، نجحت السلطات المعنية من إخماد الحريق الهائل الذي شب في ثلاثة طوابق في المبنى الرئيسي للوزارة، مشيرة إلى أن هذا الأخير كان يضم مجموعة من الوثائق الخاصة بالوزارة والتي تتعلق أساسا بقضايا فساد كبرى.

وفي تصريحات له، أوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة أن قوات الإطفاء تمكنت من محاصرة الحريق الهائل الذي نشب نتيجة لتماس كهربائي، إلى جانب إجلائها نحو 50 شخصا كانوا في المبنى ومحيطه، مؤكدا أن عمل وزارة الدفاع لن يتأثر بحادث يوم أمس الأحد.

وفي نفس السياق، أوضحت بعض المصادر الصحفية أن الحريق الذي شب على مساحة 3500 متر مربع، تسبب في أضرار كبيرة في مبنى الوزارة، حيث أنه وبالرغم من إخماده لا يزال خطر انهيار المبنى بشكل كامل قائما، خاصة وان بناءه يعود إلى سنة 1792.

إلى ذلك، أكدت ذات المصادر أن ما يقارب الـ 300 رجل إطفاء وأزيد من 80 سيارة إضافة إلى مروحية، شاركوا في إخماد الحريق الهائل.

وأكد منابر إعلامية روسية أن المبنى المحترق يضم فرعا لإدارة أملاك وزارة الدفاع الروسية، والذي يتم فيه تخزين ملفات قضايا فساد كبرى في الوزارة خلال عهد الوزير السابق، والتي تصل قيمتها لـ 13 مليار روبل روسي، مشيرة إلى أن هذه الوثائق طالتها نيران الحريق، الذي لم يكن الأول، حيث سبق وشب حريق في المبنى قبل أشهر، إلا انه كان محدودا.

ولعل انتشار النيران في المبنى، الذي يعد رمزا للقوة العسكرية الروسية، بسرعة جاء نتيجة للرياح القوية التي تشهدها العاصمة خلال هذه الفترة، إضافة إلى طبيعة المبنى المشيد أساسا من الخشب، الأمر الذي ساهم في تمدد الحرائق في المبنى الأثري الذي يضم عددا من مكاتب قادة وزارة الدفاع الروسية.

إقرأ أيضا:” أوراق بنما “..زعماء دول ونجوم كرة في قلب فضيحة عالمية لتهريب الأموال

اقرأ أيضا

حالة من الطوارئ

هل يبقي فلاديمير بوتين روسيا في حالة من الطوارئ ؟

يرى البعض في روسيا أن رئيسها فلاديمير بوتين يبقيها في حالة من الطوارئ من خلال اتخاذ الأحداث والمخاطر الأمنية كذريعة لتكريس هذا الوضع.

"فاينانشال تايمز"

“فاينانشال تايمز”: “اقتصاد تونس يواجه صعوبات مع فرار السياح”

تناولت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية موضوع الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها السياحة في تونس في ظل غياب السياح خاصة البريطانيين والفرنسيين والألمان.

الاقتصاد الروسي

هل يستطيع بوتين انتشال الاقتصاد الروسي من أزمته؟

اعتبر الباحث سيرغي ألكساشينكو أن الرئيس الروسي الرئيس فلاديمير بوتين لا يبدو أنه مستعد للقيام بما يلزم من إصلاحات من أجل وقف أزمة الاقتصاد الروسي.