مواجهات سابقة بالجزائر بين شبان وقوات الأمن (أرشيف)

عودة الاحتجاجات الاجتماعية إلى الجزائر..اضطرابات في باتنة وسطيف

عادت الاحتجاجات ذات الطابع الاجتماعي إلى الجزائر لتزيد من المخاوف بدخول البلاد موجة احتجاجات في المستقبل المنظور بسبب تعقد الوضعية الاقتصادية للبلاد.
ولايتا باتنة وسطيف عاشتا خلال اليوم الماضيين على إيقاع الاحتجاجات المواجهات بين الشباب وقوات الأمن.
في باتنة اندلعت شرارة الاحتجاجات بسبب نقل مشروع للطاقة الشمسية من الولاية، ما اعتبره شباب المنطقة حرمانا لهم من فرص شغل هم في أمس الحاجة إليها.
ببلدية عين وادي الماء شمال شرق باتنة، أوقعت المواجهات بين الشباب وقوات مكافحة الشغب 71 جريحا، في الوقت الذي أغلقت فيه الطرق الفرعية وشوارع البلدية ومداخلها، بعد أن تم وضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في الإطارات المطاطية من قبل المحتجين.
من جانبها فرضت قوات مكافحة الشغب التابعة لجهاز الدرك الوطني حصار على مبنى الوقاية المدنية وفرقة الدرك حيث أبرم المتظاهرون النار، كما لجأت إلى استخدام القنابل للدموع والشاحنات الكاسحات للحجارة والطلقات العشوائية في مسعاها لتفريق المتظاهرين.

إقرأ أيضا: هل تكون 2016 سنة عصيبة بالنسبة للجزائر؟
أما ببلدية ورتيلان بولاية سطيف، فقد نظم محتجون وقفة أمام مقر البلدية احتجاجا على انقطاع الغاز الطبيعي منذ أسبوع ما جعل سكان المنطقة يعانون من تبعات البرد في عز فصل الشتاء.
وبسبب هذا الوضع قامت مختلف الإدارات العمومية والمدارس والمحلات التجارية بإغلاق أبوابها، في الوقت الذي أكد فيها سكان البلدية أن الحياة الطبيعية لن تعود إلا بعودة الغاز الطبيعي.
وصار انقطاع الغاز الطبيعي يهدد عددا من بلديات ولاية سطيف بشتاء قارس في الوقت الذي اضطرت فيها بعض العائلات إلى جمع الحطب للطهي والتدفئة.
وبالإضافة إلى باتنة وسطيف، شهدت ولايات جزائرية أخرى تنظيم وقفات احتجاجية ضد قانون المالية 2016 وضد غلاء المعيشة.
ونظم نشطاء بمنطقة تيقزيريت بولاية تيزي وزو مسيرة ضد ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، محملين السلطات هذا التدهور في أوضاعهم المعيشية.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *