لفت رئيس المخابرات العسكرية الجزائرية السابق، الفريق محمد مدين المعروف باسم “توفيق”، الانتباه خلال جنازة الراحل حسين آيت أحمد التي أقيمت يوم أمس الجمعة بقرية آيت يحي بدائرة عين الحمام بولاية تيزي وزو.
رجل المخابرات السابق، الذي عرف عنه ابتعاده عن دائرة الأضواء طيلة 25 سنة قضاها على رأس أهم جهاز أمني في الجزائر، ظل وفيا لعادته خلال جنازة الراحل آيت أحمد.
الفريق المحال على التقاعد انتظر إلى غاية منتصف بعد أن رحلت عدسات الكاميرا، يؤكد موقع TSA الجزائري الناطق بالفرنسية، من أجل تقديم تعازيه لعائلة الفقيد.
كما رفض الفريق “توفيق” إعطاء تصريحات، ما يجعل الرجل على ما يبدو حريصا على الاستمرار في تكريس الغموض الذي يلف شخصيته التي نسجت حولها الأساطير، قبل أن يتبدد الكثير من الحالة المحيطة برئيس المخابرات بعد تنحيته في شهر سبتمبر من العام المنصرم.
إقرأ أيضا: ماهي الخيارات المتاحة أمام بوتفليقة بعد تنحية الجنرال توفيق؟