أقدمت السلطات العسكرية في الجزائر مرة أخرى على إغلاق الحدود بين بلادها ودولتي مالي ليبيا.
ويأتي الإجراء الجزائر في أعقاب الهجوم على فندق “راديسون” بالعاصمة المالية باماكو، والذي تبناه تنظيم “المرابطون” المتطرف.
هذا وذكرت الصحافة الجزائرية أن هيئة أركان الجيش الجزائري أصدرت تعليماتها من أجل رفع حالة الحذر إلى أقصى درجة على الحدود مع مالي وليبيا وأيضا النيجر، مشيرة إلى أن الأوامر وجهت لقيادات النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة.
كما قام الجيش الجزائري باستنفار عشرات الآلاف من الجنود على الحدود وكثف دورياته على الحدود مع مالي.
ويبدو هذا الاستنفار مرتبطا بالمخاوف من قيام تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” و”المرابطون” بعمليات إرهابية في الجزائر.
إقرأ أيضا: الرجل الثاني في القاعدة بالمغرب الإسلامي على لائحة “أخطر الإرهابيين”