أكد تنظيم “المرابطون” الإرهابي، تبنيه للهجوم الذي استهدف فندق بمدينة سيفاري المالية، مشيرا إلى قيام أبو علي الأنصاري، أحد عناصر التنظيم، بتنفيذ الهجوم ثأرا لمقتل إبنه على يد السلطات الفرنسية.
وأضاف التنظيم، الذي يتزعمه الإرهابي الجزائري مختار بلعور، على أن العملية كانت ترمي لاستهداف أكبر عدد من الغربيين، حيث تم رصد أكثر من عشرة غربيين بالفندق، كان من بينهم طيارون وعاملون بمطار سيفاري، إلى جانب موظفين بقوات الأمم المتحدة.
وكشف التنظيم أن الهجوم استمر قرابة 24 ساعة، حيث خلف مقتل عدد من الجنود الماليين إضافة إلى أغلب الغربيين القاطنين بالفندق، على عكس ما صرحت به الحكومة المالية، مؤكدا على إشراف عنصر واحد على العملية بأكملها، والذي ظل في مواجهة منفردة مع القوات المالية نحو 24 ساعة، ليلقى حتفه بعد ذلك.
وحظر التنظيم القوات المالية من الوقوف في وجه العمليات التي يشنها على الغربيين، موضحا بأن عناصر “المرابطون” يسعون لنصرة الشريعة والتصدي للحملة الصليبية المحتلة لبلاد المسلمين.
وتعهد التنظيم بنشر صورة لمنفذ العملية والذي ينتمي لقبائل “السونغاي” الزنجية، المتمركزة في الشمال المالي، وابنه ذو السبع سنوات الذي قتل على يد السلطات الفرنسية.
إقرأ المزيد:تنظيم “المرابطون” يتبنى الهجوم على فندق “سيفاري” بمالي
هذا وشهدت مدينة سيفاري هجوما على أحد الفنادق، والذي أسفر عن سقوط 13 شخصا من بينهم موظفو بعثة الأمم المتحدة، إضافة لخمسة جنود ماليين حاولوا التدخل لتحرير الرهائن.