أحزاب جزائرية: مبادرة 19-4 تريد هز ثقة الشعب في قيادة بوتفليقة

تواصل الأحزاب الموالية للنظام الجزائري توجيه انتقاداتها اللاذعة إلى مجموعة الـ 19-4، حيث انتقدت ثلاثة أحزاب  المبادرة التي باتت أشهر من نار على علم في الجزائر.

وأعلن ممثلو كل من التحالف الوطني الجمهوري والتجديد الجزائري والنصر الوطني، اليوم السبت، معارضتهم الشديدة لمبادرة 19-4، والتي طالبت بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرين أن موقعي المبادرة يسعون إلى ما أسموه “الطعن في شرعية المؤسسات المنتخبة”.

وأشار ممثلو الأحزاب الثلاثة، على هامش اجتماع تشاوري عقد بمقر حزب التحالف الوطني، أن مجموعة 19-4 تحاول التشكيك في مقدرة الرئيس بوتفليقة على تسيير شؤون البلاد، و “هز ثقة الشعب في قيادته”، مؤكدين أنهم يرفضون كليا هذه المبادرة.

وفي نفس السياق، أضاف ممثلو الأحزاب أن “بوتفليقة باعتباره رئيس البلاد، يبقى مسؤولا أمام جهة واحدة ووحيدة هي الشعب الجزائري صاحب السيادة”.

وأبدت الأحزاب الثلاثة ترحيبا بإعلان بوتفليقة عن قرب موعد تعديل الدستور الجزائري، مشيرة أن ذلك سيمكن من تعزيز مبادئ الديموقراطية، وترسيخ سلطة الشعب في الجزائر.

هذا وواجهت مجموعة الـ 19-4 موجة من الانتقادات بسبب الرسالة التي وجهتها إلى الرئاسة، حيث طالبت بلقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وذلك على خلفية تشكيك المجموعة في مدى دراية الأخير بالأزمة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات.

إقرأ أيضا:عبد الرزاق مقري: محيط بوتفليقة يحاول اختطاف الدولة

اقرأ أيضا

أمام مجلس الأمن.. المغرب يدين سياسة الكيل بمكيالين الانتقائية للسفير الجزائري بشأن قضية الصحراء المغربية

أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، "سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية"، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت "استغلالا سياسيا انتقائيا".

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

محاولة جزائرية فاشلة لاستنساخ “صنصال” مغربي!!

في محاولة تقليد فاشلة، انتهت كالعادة بجلب سيل من السخرية على جنرالات النظام الجزائري، مدنيين وعسكريين، قام "جهابذة" النظام العسكري بمحاولة توريط السلطات المغربية في اتخاذ ردود أفعال مشابهة لما اتخذتها السلطات الجزائرية بحق الكاتب الجزائري- الفرنسي بوعلام صنصال، ردا على آرائه التي عبر عنها لإحدى المجلات الفرنسية، والتي اعتبر خلالها أن وهران وتلمسان، وليس فقط الصحراء الشرقية كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية، وأن سلطات الجزائر نقضت وعودا قطعتها بإعادة المناطق المغربية التي ألحقتها فرنسا ظلما وعدوانا بجغرافيا الجزائر إلى الوطن الأم، المغرب، بعد أن تتحرر الجزائر، وهو الوعد الذي تنصلت منه وقاد إلى حرب الرمال التي لا تزال تشكل عقدة عند جنرالات الجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *