لاتزال الحرب الدائرة بين شقي “حزب نداء تونس” الحاكم، تلقي بظلالها على أنشطة هذا الأخير، حيث اندلعت أعمال عنف أمام الفندق كان سيشهد انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب، والذي دعا إليه شق الأمين العام محسن مرزوق، الذي قوبل بالرفض من طرف الشق الثاني الموالي نجل رئيس الجمهورية حافظ قايد السبسي.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد عرف الاجتماع الذي كان من المرتقب أن يعقد في أحد فنادق مدينة الحمامات، اندلاع أعمال عنف أمام الفندق، مشيرة إلى استخدام العصي و “الهراوات” من طرف بعض العناصر.
وتداول بعض الحاضرين مجموعة من الصور التي تظهر أعمال العنف التي اندلعت أمام الفندق، في وقت يتحدث فيه البعض عن وقوف الشق الثاني لحزب نداء تونس، والموالي لحافظ قايد السبسي، وراء ذلك.
وحمل عبد المجيد الصحراوي، أحد قيادي الحزب، والمحسوب على شق الأمين العام، مسؤولية أعمال العنف إلى كل من نائب رئيس الحزب حافظ قايد السبسي ورضا بالحاج أحد قادته ومؤسسيه، والتي حالت دون انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي.
ووصف القيادي في حزب النداء، هذه الأعمال بـ “الفاشية والهمجية”، مؤكدا أن منفذي تلك الأعمال غريبون عن الحزب، وكان الغرض من تواجدهم أمام الفندق هو إفساد الاجتماع المقرر.
إقرأ أيضا:بسبب انعدام التوافق حركة نداء تونس تؤجل انتخاب مكتبها السياسي