وجه النائب بحزب “جبهة العدالة والتنمية” الجزائري، حسن عريبي، انتقادات لاذعة لسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، متهما إياه بالسعي إلى بسط سيطرته على الدولة.
وكتب عريبي على صفحته على موقع “فايسبوك” متهما سعيد بوتفليقة باختطاف “حزب جبهة التحرير الوطني”، أول قوة سياسية في البلاد والمعروفة في الجزائر باسم “الأفالان”، وبدفع نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، إلى توجيه الرسالة المثيرة للجدل إلى عمار سعداني، الأمين العام للأفالان.
وكان قايد صالح قد وجه رسالة تهنئة إلى سعداني يهنئه فيها بإعادة انتخابه على رأس الحزب، وهو ما اعتبرته المعارضة الجزائرية سابقة خطيرة ومحاولة من قايد صالح لجر مؤسسة الجيش إلى المعترك السياسي ودعم فصيل على حساب الآخرين.
ووصف عريبي الرسالة بأنها دليل على أن رئيس الأركان قد أعلن موالاته لسعداني وأنه مستعد لدعمه.
ووجه النائب بالحزب الإسلامي الذي يقوده عبد الله جاب الله، وجه دعوة إلى القوى الحية في الجزائر والمجتمع المدني من أجل إنقاذ البلاد من “العصابة” التي يديرها سعيد بوتفليقة قبل فوات الأوان.
