وجه النائب بحزب “جبهة العدالة والتنمية” الجزائري، حسن عريبي، انتقادات لاذعة لسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، متهما إياه بالسعي إلى بسط سيطرته على الدولة.
وكتب عريبي على صفحته على موقع “فايسبوك” متهما سعيد بوتفليقة باختطاف “حزب جبهة التحرير الوطني”، أول قوة سياسية في البلاد والمعروفة في الجزائر باسم “الأفالان”، وبدفع نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، إلى توجيه الرسالة المثيرة للجدل إلى عمار سعداني، الأمين العام للأفالان.
وكان قايد صالح قد وجه رسالة تهنئة إلى سعداني يهنئه فيها بإعادة انتخابه على رأس الحزب، وهو ما اعتبرته المعارضة الجزائرية سابقة خطيرة ومحاولة من قايد صالح لجر مؤسسة الجيش إلى المعترك السياسي ودعم فصيل على حساب الآخرين.
ووصف عريبي الرسالة بأنها دليل على أن رئيس الأركان قد أعلن موالاته لسعداني وأنه مستعد لدعمه.
ووجه النائب بالحزب الإسلامي الذي يقوده عبد الله جاب الله، وجه دعوة إلى القوى الحية في الجزائر والمجتمع المدني من أجل إنقاذ البلاد من “العصابة” التي يديرها سعيد بوتفليقة قبل فوات الأوان.
اقرأ أيضا
فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب
فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية
أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!
بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …