في الجزائر
هل يعيش محيط الرئاسة في الجزائر أزمة؟

الجزائر: نائب من العدالة والتنمية يفتح النار على شقيق بوتفليقة

وجه النائب بحزب “جبهة العدالة والتنمية” الجزائري، حسن عريبي، انتقادات لاذعة لسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، متهما إياه بالسعي إلى بسط سيطرته على الدولة.
وكتب عريبي على صفحته على موقع “فايسبوك” متهما سعيد بوتفليقة باختطاف “حزب جبهة التحرير الوطني”، أول قوة سياسية في البلاد والمعروفة في الجزائر باسم “الأفالان”، وبدفع نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، أحمد قايد صالح، إلى توجيه الرسالة المثيرة للجدل إلى عمار سعداني، الأمين العام للأفالان.
وكان قايد صالح قد وجه رسالة تهنئة إلى سعداني يهنئه فيها بإعادة انتخابه على رأس الحزب، وهو ما اعتبرته المعارضة الجزائرية سابقة خطيرة ومحاولة من قايد صالح لجر مؤسسة الجيش إلى المعترك السياسي ودعم فصيل على حساب الآخرين.
ووصف عريبي الرسالة بأنها دليل على أن رئيس الأركان قد أعلن موالاته لسعداني وأنه مستعد لدعمه.
ووجه النائب بالحزب الإسلامي الذي يقوده عبد الله جاب الله، وجه دعوة إلى القوى الحية في الجزائر والمجتمع المدني من أجل إنقاذ البلاد من “العصابة” التي يديرها سعيد بوتفليقة قبل فوات الأوان.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *