قرار إقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف الذي صادق عليه مجلس الشيوخ بالبلاد هو “انقلاب” على الشرعية حسب ما قالته الرئيسة.
روسيف خرجت لتقول للبرازيليين بملء الفم إن ما تعرضت له “انقلاب”، داعية من يعارضونه، من مختلف الأحزاب، إلى التعبئة ضده. وقالت رئيسة البرازيل المطاح بها “إن النضال من أجل الديمقراطية ليس له تاريخ نهائي، بل إنه نضال يستدعي أن يتم التجند له على الدوام”.
وأضافت روسيف في كلمة تناقلتها وسائل الإعلام، “لم أتوقع يوما أنني سأضطر لأناضل مجددا ضد انقلاب على السلطة”.
وكانت ديلما روسيف، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل، قد تعرضت للاعتقال والتعذيب إبان الحكم الدكتاتوري بالبرازيل ما بين 1964 و1985.
يذكر أن قرار إقالة روسيف من منصبها جاء بعد إدانتها بالتلاعب بأرقام الميزانية من أجل ضمان إعادة انتخابها عام 2014. وبعد مصادقة البرلمان البرازيلي على قرار الإقالة، تم تكليف نائبها ميشيل تيمير بتشكيل حكومة جديدة.