ارتفاع الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الجزائر

الجزائر: وزير سابق ينتقد دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة

انتقد الوزير الجزائي السابق، عبد العزيز زياري، دعوات إجراء انتخابات رئاسية مبكرة الصادرة عن جهات عدة من المعارضة.
ويطالب عدد من الوجوه السياسية في المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة بسبب ما يقولون إنه فراغ في مؤسسة الرئاسة بحكم مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ورفض زياري، الذي سبق له أن تقلد رئاسة المجلس الوطني الشعبي وأشرف على حقائب قطاعات وزارية عدة مثل الصحة والشباب والرياضة والشغل، رفض مطالب المعارضة بإجراء انتخابات سابقة لأوانها معتبرة أن ذلك ليس له معنى.
وقال زياري في حوار مع موقع Algérie focus إن ما من داع لإجراء الانتخابات ما لم يقرر الرئيس ذلك بنفسه مشبها الانخراط في هذا الجدل بحوار “الطرشان”.
واعتبر زياري أن المشكل لا يكمن في إجراء انتخابات مبكرة من عدمه، بل في كيفية التوافق حول تدبير المستقبل.
وردا على قضية تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة ما يفرض إجراء هاته الانتخابات، أكد زياري أن وضع الرئيس هو نفسه عندما تقدم لعهدة رابعة خلال الانتخابات الأخيرة في 2014.
يذكر أن مرض بوتفليقة شكل في وقت من الأوقات مادة دسمة لسخرية الصحافة الدولية خاصة في فرنسا.
هذا وتنتقد عدد من الأوساط في الجزائر بقاء بوتفليقة في السلطة بالرغم من تواريه عن الأنظار وظهوره في مناسبات محدودة كشفت بجلاء مدى تدهور وضعه الصحي.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *