رحابي: “ساركوزي يعلم أن هناك فراغا في السلطة في الجزائر”

علق الوزير الجزائري السابق، عبد العزيز رحابي، على الخرجة الجديدة لزعيم حزب “الجمهوريين” بفرنسا نيكولا ساركوزي بقوله إن الأخير يعلم جيدا أن هناك فراغا في السلطة في الجزائر.
وصرح ساركوزي بأنه يريد التفاوض مجددا بخصوص الاتفاقيات التي تجمع بين فرنسا والجزائر وهو ما اعتبره صحافة هاته الأخيرة محاولة استفزازية للرئيس الفرنسي السابق.
وقال رحابي في حوار مع موقع TSA إن غياب موقف رسمي تجاه تصريحات ساركوزي ضد الجزائر في يوليوز الماضي شجعته على إطلاق تصريحات جديدة.
وأوضح الوزير الجزائري السابق أن ساركوزي يمثل التوجه اليميني الذي يحمل مشاعر الحنق ضد الجزائر، كما أن تصريحاته ضد هذه الأخير يدخل في إطر سياسته لاستمالة أصوات اليمين من خلال اللعب على وتر مواضيع تثير مخاوف بعض الفرنسيين مثل الهجرة والإسلام.
وأقام رحابة ربطا بين ساركوزي والرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان حيث اعتبر أن زعيم “الجمهوريين” الفرنسيين يشكل امتدادا لمنطق ديستان في مقاربة العلاقات الفرنسية الجزائرية.
وأكد رحابي أن العلاقات بين فرنسا والجزائر شهدت أكبر أزمة في عهد ديستان حينما طالب هذا الأخير بترحيل 30 ألف جزائري حاملين لبطاقة الإقامة قبل أن يتم التراجع عن هذا القرار بعد وصول اليسار إلى السلطة في فرنسا.

إقرأ أيضا: ماذا وراء تصريحات ساركوزي التي أغضبت الجزائر؟

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *