قام الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي بالحديث مرة أخرى عن العلاقة الفرنسية الجزائرية، حيث أشار إلى ضرورة مراجعة اتفاقيات “ايفيان” المبرمة بين البلدين منذ سنة 1962، والتي نصت على وقف إطلاق النار، وإقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير من طرف الشعب الجزائري.
وأشار ساركوزي، على هامش مشاركته في لقاء نظم من طرف مؤسسة “Choiseul” الذي ضم أزيد من 100 شخصية اقتصادية وسياسية، أنه يتوجب على فرنسا مراجعة جميع اتفاقياتها مع الجزائر، والتي تعود إلى سنة 1962، بعد أن كان ساركوزي على استعداد من أجل إلغاء اتفاقيات “ايفيان” سنة 2012.
وتعود اتفاقيات “ايفيان” إلى سنة 1962، والتي بموجبها توصلت فرنسا والجزائر إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتنظيم استفتاء من أجل تقرير المصير، حيث قرر الجزائريون إعلان استقلالهم من الاحتلال الفرنسي.
إقرأ المزيد:حليم بن عطاء الله: “ساركوزي ردد ما سمعه من الأوساط التونسية حول الجزائر”
هذا وتأتي تصريحات ساركوزي على خلفية موجة الانتقادات التي خلفها في الجزائر عقب تصريحاته في تونس، والتي أشار من خلالها إلى مسؤولية الجزائر وليبيا في الوضع الأمني التونسي، إلى جانب تساؤله عن مستقبل الجزائر وأوضاعها، والتي يجب أن تناقش في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.