استقالة مستشار فريق الحوار السياسي بالمؤتمر العام الليبي

على خلفية مستجدات الحوار الليبي الذي تجري أطواره في مدينة الصخيرات بإشراف من بعثة الأمم المتحدة، قرر أشرف الشح، مستشار فريق الحوار بالمؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته، تقديم استقالته كمستشار لفريق الحوار، بسبب الضغوطات الممارسة من طرف رئاسة المؤتمر، والتي تهمل آراء أغلبية الأعضاء بخصوص الحوار السياسي.

وحسب تصريحات له يوم أمس السبت، أكد الشح أن رئاسة المؤتمر تمارس ضغوطات مستمرة على أعضاء المؤتمر، حيث تم إهمال رأي 46 من أصل 80 عضوا بخصوص مستجدات الحوار الليبي، مشيرا إلى أن المؤتمر فرض على ممثليه التوجه إلى مدينة الصخيرات بتعديلات على المسودة الجديدة دون إدراج أسماء لمرشحيهم لحكومة الوفاق المرتقبة.

وردا على تصريحات الشح، فند عضو المؤتمر الوطني العام سعيد الختالي، ادعاءات مستشار فريق الحوار المتعلقة بممارسة المؤتمر لضغوطات داخلية على أعضائه، موضحا أن المسودة الجديدة للمؤتمر جاءت نتيجة رفض مجلس النواب للتعديلات الأخيرة المقترحة من المؤتمر.

وأضاف الختالي أن غالبية أعضاء المؤتمر وافقوا على عدم تقديم أسماء مرشحيهم إلى غاية التوصل إلى اتفاق مع الطرف الآخر المتمثل في مجلس النواب.

إقرأ المزيد:ليبيا بين الحوار والاحتراب

هذا وشهدت مدينة الصخيرات أمس السبت استئناف جولات الحوار السياسي بين الأطراف الليبية، والذي تأمل البعثة الأممية أن تصل فيها الأطراف إلى اتفاق نهائي يمكن من تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

اقرأ أيضا

رفع السرية عن المستفيدين من الصفقات العمومية

فرق برلمانية تستدعي السكوري لمناقشة مشروع قانون الإضراب

أكدت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، مناقشتها الثلاثاء 26 نونبر المقبل، التعديلات بخصوص مشروع القانون …

لفتيت: حجز ما يفوق 249 طنا من مخدر الشيرا و2189 كلغ من الكوكايين سنة 2024

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم هذه السنة حجز ما يفوق 249 طنا من مخدر الشيرا، وأزيد من 52 طنا من نبتة الكيف، و2189 كلغ من الكوكايين، وأكثر من 16 كلغ من الهيروين، إضافة إلى 839 ألف و583 قرص من الحبوب المهلوسة، وتفكيك العديد من الشبكات الناشطة في مجال التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

مالية 2025.. اجتماعات مكثفة بمجلس النواب لعرض ميزانيات وزارات ومؤسسات

تنعقد اليوم الثلاثاء، عدة اجتماعات على مستوى اللجان النيابية بالغرفة الأولى للبرلمان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *