قبيل أيام معدودة على التاريخ المقرر لتشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا والذي تأمل بعثة الأمم المتحدة أن يتم في 20 من الشهر الجاري، أعلن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عن رفضه التام للتعديلات التي قامت بها البعثة الأممية على الاتفاق الموقع عليه سالفا بالأحرف الأولى، حيث قام باستدعاء ممثليه في حوار الصخيرات من أجل مناقشة الأمر.
وانتقد المؤتمر الوطني بشدة تعديلات البعثة الأممية، متهما إياها بـ “التهاون”،خاصة مع التنازلات التي قام بها المؤتمر من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن تشكيل حكومة الوفاق التي ستكون الحل الأمثل للأزمة الليبية الحالية.
إقرأ المزيد:الأمم المتحدة تبحث عن بدائل في حال فشل الحوار الليبي
هذا وتقدم المؤتمر الوطني العام بعدد من الشروط من أجل التوقيع على الاتفاق النهائي الذي يضمن تشكيل الحكومة المرتقبة، حيث كان أبرزها تنصيب رئيس للحكومة من مرشحيه.