أكد محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن التعديلات الأخيرة التي طالت جهاز المخابرات العسكرية، خاصة تنحية محمد مدين الملقب بـ “الجنرال توفيق” من على رأس مديرية الاستعلامات والأمن، غير واضحة، ولا تصب في مصلحة الشعب الجزائري كما يروج لها البعض.
وأبدى بلعباس قلقه تجاه التعديلات التي مست الجهاز العسكري والأمني بالبلاد، والذي يشير إلى وجود أزمة سياسية قد تحمل عواقب جد خطيرة على استقرار الجزائر، متسائلا عن خلفية ما عرفته مديرية الاستعلامات والأمن المنضوية تحت المؤسسة العسكرية في الفترة الأخيرة خاصة وأنها كانت منسجمة على مدى سنوات، ولم يسبق أن تعرضت لأية هزة حتى في عز سنوات الإرهاب.
وحسب بلعباس فإن تقليص صلاحيات الاستخبارات العسكرية وتنحية مديرها الجنرال توفيق وتنصيب اللواء عثمان طرطاق محله مؤشر قوي على الاختلال الذي تعيشه المؤسسة العسكرية بالبلاد.
إقرأ المزيد:تنحية الجنرال توفيق..فصل جديد من مسلسل تصفية الحسابات
وأكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن ما الأسهم التي وجهها محيط بوتفليقة للجهاز الاستخباراتي، الذي يعد القلب النابض للبلاد، لا يعكس توجه السلطة نحو إعادة بناء دولة مدنية، وإنما يدخل في إطار تصفية الحسابات بين أجنحة النظام.