الأبعاد التاريخية والسياسية لنزاع الصحراء المغربية

غزلان جنان
2014-12-04T11:11:43+00:00
دراسات
غزلان جنان4 ديسمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الأبعاد التاريخية والسياسية لنزاع الصحراء المغربية

كان الغزو الإسباني للصحراء في بادئ الأمر من نتاج فكر شركات خاصة إسبانية أخذت بواخرها تصل إلى إقليم وادي الذهب منذ سنة 1884، ثم أبلغت إسبانيا القوى الأوربية ببسط حمايتها على هذه المناطق الساحلية بعد أن بسطت نفوذها على الإقليم الذي قسمته فيما بعد إلى ثلاثة أقسام إدارية بعد أن سيطرت على مساحته كاملا ليشمل الساقية الحمراء و وادي الذهب سنة 1934.
و مع استقلال المغرب سنة 1956، حرصت إسبانيا على تعزيز تواجدها بالأقاليم الصحراوية، إذ بعد أن أعادت منطقة طرفاية الواقعة على الحدود إلى المغرب، أعادت التقسيم الإداري للإقليم و وضعت برنامجا لتهجير الإسبان على نطاق واسع إلى الصحراء لتذويب قيم و ثقافات سكان الإقليم، و تبع ذلك وضع اليد على الثروات الطبيعية في المنطقة و تعزز التواجد السياسي بتواجد عسكري بلغ في مجمله ضعف عدد السكان المدنيين آنذاك. وعندما استشعرت إسبانيا خطر المطالب المغربية القائمة على الوحدة الجغرافية والاقتصادية والبشرية التي تجمعها بإقليم الصحــراء، ذهبت إسبانيا إلى حد اعتبار الإقليم في حكم المناطق الإسبانية وعينت ممثلين له في البرلمان الإسباني، وبدأت تستغل الخلافات بين المغرب وموريتانيا للاحتفاظ بسيادتها على الإقليم (1).

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق