يختار الاتحاد العام لمقاولات المغرب، اليوم الثلاثاء، رئيسه الجديد بين المرشحين الاثنين صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية السابق ووزير الخارجية السابق، وبين رجل الأعمال حكيم المراكشي، وذلك خلفا للرئيسة الحالية مريم بنصالح شقرون.
ويتوقع الكثير من رجال الأعمال فوز مزوار ليصبح الرئيس الجديد لـ”الباطرونا،وذلك لتجربته كوزير سابق للاقتصاد والمالية ووزير سابق للخارجية، إضافة إلى إشرافه على تنظيم الدورة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف حول تغير المناخ بمراكش، وترؤسه للمؤتمر الدولي لمدة سنة.
وكان مزوار، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، دافع على شرعية ترشيحه لخلافة مريم بنصالح شقرون على رأس “الباطرونا”، موضحا أنه يطمح لتحويل الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى مؤسسة قوية ومستقلة قادرة على الحفاظ على نفس المسافة مع كافة الفاعلين السياسيين بالمملكة.
وشدد مزوار على أنه دخل انتخابات رئاسة “الباطرونا” تحت مظلة مقاولاتية وبأن ترشيحه جاء استنادا لكونه مقاولا وله علاقة وثيقة بالمقاولة قبل تقلده لمناصب حكومية.
وبالمقابل، اختار حكيم المراكشي قضية الدفاع عن المشاريع الشابة والشركات الصغيرة والمتوسطة من بين أولويات برنامجه الانتخابي لرئاسة الاتحاد، بالرغم من أن النظام الأساسي للاتحاد جعل الكلمة الفصل بيد الشركات والمجموعات الكبرى.