أكدت دراسة حديثة صادرة عن الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الخارجية “كوفاس”، أن صادرات السيارات نحو بلدان المتوسط تشكل 13 في المائة من مجموع صادرات المغرب خلال الفترة ما بين 2012 و2016.
وأوضحت الدراسة، أنه “بالنسبة للمغرب، وخلال الفترة ما بين 2012 و2016، فإن صادرات السيارات نحو بلدان المتوسط تشكل 13 في المائة من مجموع صادرات البلاد، وإذا كانت موجهة أساسا نحو السوق الأوروبية، فإن قائمة شركائه تضم أيضا تركيا ومصر”.
وأفادت الدراسة أنه ومنذ سنة 2000، ظهرت توجهات جديدة في بنية صادرات بلدان حوض المتوسط، موضحة أن بلدان جنوب المتوسط وشرق المتوسط توجهت نحو الرفع من الأداء على حساب القطاعات التقليدية.
وتحول المغرب في غضون سنوات قليلة لمنصة صناعية إقليمية محورية في مجال تصنيع السيارات، مما انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي وتوفير فرص الشغل ضمن إستراتيجية وضعت نصب عينيها إنتاج مليون سيارة بحلول العام 2020.
وشهدت صناعة السيارات نموا متسارعا مع استقرار شركات عالمية في البلاد مثل رونو وبوجو الفرنسيتين وشركة “بي واي دي” الصينية لصناعة السيارات الكهربائية، في وقت تتجه شركات عالمية أخرى مثل مجموعة فولسفاغن الألمانية وتويوتا اليابانية إلى الدخول في هذا السباق وإحداث مصانع لها.