قال نور الدين مفتاح، رئيس فيدرالية الناشرين بالمغرب، إن مشكل فرض “ضريبة الشاشة” على الصحافة الالكترونية “قد حل”.
وأوضح مفتاح في تدوينة عبر صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك” مساء يومه الثلاثاء، أن حل هذا المشكل جاء بعد لقاء دام ساعتين مع مديرية الضرائب.
وكتب مفتاح: “بعد لقاء دام ساعتين مع مديرية الضرائب واجتهاد في تأويل النص من المهنيين وتفهم جميل من الأطر الكفأة للإدارة، يكمن القول إن مشكل فرض الضريبة على الصحافة الالكترونية قد حل”.
وكان المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، قد عبر في اجتماعه الأخير بالدار البيضاء، عن “قلقه من الأوضاع التي يعيشها قطاع الصحافة بشقيه الورقي والإلكتروني، ما حول أزمته المتفاقمة إلى قضية وجود وصراع من أجل البقاء”.
وأضاف المكتب في بيان له أنه “بدل أن تعزز السلطات العمومية، التي تربطها شراكة استراتيجية مع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، دعمها لصحافتها الوطنية وتوفي بالتزاماتها المسطرة في المخطط الاستعجالي المتفق عليه قبيل نهاية ولاية الحكومة السابقة، بادرت إلى إجراء ضريبي خطير وعبثي وغير مفهوم، بتوسيع رسم الشاشة الذي كان يؤدى على الإعلان التجاري في التلفزيون إلى الصحافة الإلكترونية”.
وأشار إلى أن السلطات العمومية اعتبرت أن “كل الهواتف والحواسيب وغيرها شاشات، وأن على الناشر أن يؤدي خمسة في المائة من مجموع مداخيله الإعلانية كل شهر لإدارة الضرائب، قبل حتى أن يستخلص ثمن الإعلان من المعلن”.