تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء البارد، فيبحث الناس جميعا عن الأكلات والمشروبات التي تشعر الجسم بالدفء قدر الإمكان، ما نكشف عنه الآن بواسطة أطعمة تعمل على مقاومة برودة الشتاء وإبعاد القشعريرة عن الجسد بشتى الطرق.
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مركب الكبسيسين الذي يعطيه المذاق الحار المعروف والمميز، بجانب مادة أخرى تدعى البيبرين، وهي مادة ذات تأثير رائع الفصول الباردة تحديدا، حيث تمنح الجسم تأثير حراري مذهل يشعر الجسم معه بالدفء بصورة فورية.
البصل
في وقت يشير فيه الخبراء، إلى أن البصل يعد من أفضل الأطعمة وأنسبها من أجل حماية الجسم من الأمراض، نجد أن الفوائد المكتسبة من وراء تناول ذلك الطعام الغني بالمميزات، تطول إلى حد تدفئة الجسم خلال الطقس البارد في فصل الشتاء، وذلك مع مد الجسد بالطاقة اللازمة عند تناوله، والتي تمنحه شعورا بالحرارة، يفتقده كثيرا في هذا التوقيت.
الشاي بالزنجبيل
يبحث البعض عن الإحساس بالدفء من خلال تناول الشاي، ولكن يمكن زيادة تأثيره الإيجابي، عبر إضافة الزنجبيل لهذا المشروب الرائع، ففي تلك الحالة يبدأ الجسم في الاستفادة بالخصائص المولدة للحرارة، التي يشتمل عليها الزنجبيل المدهش، والذي يشار كذلك إلى أنه يعد مشروبا مثاليا من أجل زيادة معدلات تدفق الدم، وأيضا لرفع كفاءة إتمام عملية التمثيل الغذائي بالجسم، والمساعدة على حرق السعرات الحرارية، ومن ثم إنقاص الوزن دون عناء.
الكركم
لا تعد النسب المرتفعة من مضادات الأكسدة، ذات الخصائص العلاجية المذهلة، هي فقط الفائدة التي تعود على الجسم عند اكتسابها مع تناول الكركم، بل يقال بأن هذا النبات الأصفر من شأنه أن يضم الأنسجة بالجسم ويمتص الرطوبة، ما يعني الإحساس السريع بحالة من الدفء، قلما يشعر بها الجسم خلال فصل الشتاء قارس البرودة.
الحساء
يشار إلى الحساء منذ سنوات طويلة، باعتباره وسيلة مضمونة من إجل إمداد الجسم بالحرارة المفقودة، في ظل برودة أجواء فصل الشتاء، بجانب الدور المميز في إعطاء الإنسان إحساسا بالشبع، يعمل على تقليل النسب المكتسبة من الطعام، ومن ثم الحفاظ على الوزن دون زيادة.