تتسارع التطورات في الجزائر، حيث تعيش حاليا منعطفا جديدا بولادة "الجبهة الشعبية لمناهضة الوصاية الفرنسية"، معلنة عن مرشحها لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

تعاطف مستحق، حظي به جميع ضحايا هجمات باريس الإرهابية. لكن تجاوز الضحايا إلى ما عداهم هو أمر فيه نظر، على أمل الخروج بخلاصات حكيمة..

على الرغم من أن الوقت لا يزال مبكرا للخوض في محاولة تحديد الجهة التي تقف وراء هجمات باريس الإرهابية، لاسيما وأن الهجمات لا تزال بدون جهة تتبناها، إلا أن أصابع الاتهام سرعان ما تتوجه إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). لكن لماذا داعش؟ إضافة لأوجه الشبه بين ما جرى اليوم وبين هجوم شارلي إيبدو، مما يشرعن توجيه الاتهام مباشرة لجماعات إرهابية …

لقد شكل الدعم الجزائري اللامشروط لجبهة البوليساريو، والمضاد لوحدة المغرب الترابية، أحد ثوابت السياسة الجزائرية حتى قبل تأسيسها لجبهة البوليساريو، وهو الأمر الذي يفسّر الهستيريا التي أصابت مؤيدي البوليساريو في دوائر السلطة المختلفة في أعقاب خرجة سعداني الإعلامية. ومعلوم أن دوائر السلطة الجزائرية هو مصطلح نقصد به: الجيش الوطني، الرئاسة، المخابرات. دوائر كانت تتداخل أحيانا لتصبح صدى للقطب الأوحد، الذي …

بعد غياب استمر بضعة أشهر، عاد من يحركون المدعو هشام بوشتي إلى إخراجه على قناة تونسية، في محاولة لتسميم أجواء الفرح المحيطة بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وهو المسعى الذي سيفشل كسابقيه.

تتسارع الأحداث في المغرب والجزائر بطريقة تفتح المجال أمام وسائل الإعلام لإخراج الأمور عن سياقاتها الطبيعية، ودفعها لمزيد من التشنج والتوتر..

ذكر بلاغ للطبيب الخاص للملك محمد السادس، أن إنفلونزا حادة كانت عدواها قد انتقلت للعاهل المغربي خلال زيارته الأخيرة للهند، وتفاقمت أعراضها خلال زيارته الحالية للعيون، جعلته يوصي الملك بأخذ قسط من الراحة لمدة أقصاها أسبوعين

مما لا شك فيه أن خطاب الملك محمد السادس في مدينة العيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، سيبقى محفورا في ذاكرة المغاربة لسنوات وعقود قادمة

لا يمكن للمفاهيم التي ورثناها منذ بضعة عقود، أن تلغي من ذاكرتنا الجمعية ما تكرس على مدى قرون.. وهكذا، لا يمكن للصحراء إلا أن تكون جزءا من وطنها الام، المغرب

إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن توقيع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (أو من يقوم مقامه) مرسوما رئاسيا في السابع والعشرين من أكتوير، بإلحاق جهاز المخابرات العسكرية، الذي يوجد على رأسه مستشار الرئيس السابق للشؤون الأمنية اللواء عثمان طرطاق (البشير)، فسنكون أمام متغير، يفتح باب التأويلات على مصراعيه. صحيح أن معظم صلاحيات الجهاز الذي تغوّل في عهد الفريق محمد مدين …