هل كان بن لادن يستمع لأغاني إنريكو ماسياس؟

هل كان بن لادن يستمع لأغاني إنريكو ماسياس؟ أمر يصعب تخيله، بيد أن مقالا نشره موقع “بي بي سي” واهتمت به المواقع الفرنسية يؤكد أنه تم العثور على شريط غنائي للمغني الفرنسي الجزائري المعروف ضمن مجموعة الزعيم السابق لتنظيم “القاعدة”.
فبحسب ما أكدته هذه المصادر، تم العثور على شريط يضم أغاني إنريكو ماسياس بين محموعة تضم 1500 شريط كاسيط وجدتها عائلة أفغانية في المنزل الذي كان يعيش فيه بن لادن قبل أن تبيعه إلى صاحب متجر.
وتضيف هذه المصادر أن الصدفة لعبت دورا في اكتشاف مجموعة بن لادن الغنية حيث اكتشف الأمر مصور لشبكة CNN الذي طلب من صاحب المتجر المجموعة الغنية من أجل تسلميها لجامعة ويليام كوليدج بولاية ماساسوستش الأمريكية.
وتضمنت مجموعة بن لادن محادثات شخصية وتسجيلات لخطب لزعماء من بينها المهاتما غاندي وكذلك، وهنا وقع المفاجأة، أشرطة غنائية لمغنيين ومجموعات موسيقية غربية من بينهم فيل كولينز ورولينغ ستونز وفلييتوود ماك فضلا عن إنريكيو ماسياس.
وبخصوص رأيه في الخبر علق المغني الفرنسي اليهودي من أصول جزائرية أنه اعتقد في البداية أن الأمر مجرد إشاعة مستغربا أن يكون العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يستمع إلى أغانيه.
يذكر أن إنريكو ماسياس من أشهر الشخصيات الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، وهم من بين من يطلق عليهم في الجزائر اسم “الأقدام السوداء”.
وبالرغم من تغنيه بالجزائر في عدد من أغانيه إلى أنه ممنوع من دخول البلاد لأن الجزائريين يرون فيه شخصا معاديا للثورة الجزائرية ومناصرا لدولة الاحتلال الإسرائيلية.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *