اعتبر الأكاديمي والباحث الجامعي الدكتور كلكالي الهادي، أنه لا وجود لتضييق تمارسه السلطة على الصحافة الالكترونية في الجزائر، مستدلا بانتشار العديد من المواقع الإخبارية على غرار “الحدث الجزائري” الذي قال “إنه بات يصنع السبق الصحفي الذي تنشره الجرائد على صفحاتها الأولى”.
وقال الدكتور كلكالي، اليوم الاثنين في تصريح لموقع “الشروق أونلاين”، بمناسبة إصداره أول كتاب في مجال الصحافة الإلكترونية بالجزائر تحت عنوان “مقدمة في الصحافة الإلكترونية” أنه “لا يوجد أي تضييق على الإعلام الإلكتورني بالعكس، هنال انفتاح حكومي كبير على تعميم استعمال شبكة الإنترنت و هذا دليل على اهتمام السلطات بتشجيع العمل الصحفي الإلكتروني، ولو كان الأمر عكس ذلك لما انتشرت كل تلك المواقع الإخبارية المستقلة مثل: “كل شيء عن الجزائر” و “الحدث الجزائري ” و”الجزائر الوطنية ” و غيرها من المواقع التي باتت تصنع السبق الصحفي الذي تنشره الجرائد على صفحاتها الأولى”.
وأكد المتحدث أن هناك عوائق تعترض العمل الصحفي الإلكتروني أهمها إشكالية ترسيم العمل الصحفي الإلكتروني لدى السلطات الجزائرية، موضحا في ذات السياق ” أعتقد أنه وبعد نجاح عدد من المواقع الإخبارية مثل موقع ” كل شيئ عن الجزائر ” وموقع ” الجلفة إنفو ” و ” الحدث الجزائري ” بات من الضروري ترسيم العمل في مجال الصحافة الإكترونية من خلال منح كل الصحفيين الناشطين في هذا الحقل بطاقة عمل رسمية على غرار أقرانهم العاملين لدى وسائل الإعلام الأخرى “.
و بالنسبة للباحث الجامعي فإن على الوزارة الوصية ان تعرض مشروع قانون قائم لذاته ينظم عمل الصحافة الإلكترونية في الجزائر بما يسمح بـ ” تسخيرها في خدمة وطننا و قضايانا القومية الهامية التي باتت تؤرق الجميع”.
اقرأ أيضا
ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا
قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.
زلزال يضرب الجزائر ويحدث حالة هلع في صفوف السكان
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجات على سلم ريشتر، ولاية الشلف بالجزائر، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”
في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.