ملياردير مصري يقترح شراء جزيرة في إيطاليا أو اليونان لتخصيصها للاجئين السوريين

عرض الملياردير المصري نجيب ساويرس شراء جزيرة في إيطاليا أو اليونان، وتنميتها لمساعدة مئات الآلاف من المهاجرين الذين يهربون من سوريا ومن دول أخرى تشهد نزاعات.

وأعلن ساويرس في بادئ الأمر اقتراحه على تويتر. وكتب “اليونان أو إيطاليا بيعوا لي جزيرة وسوف أعلن استقلالها وأستقبل اللاجئين وأوفر وظائف لهم إذ سيقومون ببناء بلدهم الجديد”.

وقال ساويرس في مقابلة تلفزيونية، إنه سيخاطب حكومتي اليونان وإيطاليا لتنفيذ خطته. وأكد أنه يعتقد أن فكرته يمكن أن تتحقق، وقال “بالطبع إنها قابلة للتنفيذ”. وأضاف “هناك عشرات الجزر المهجورة يمكن أن يقيم فيها مئات الآلاف من اللاجئين”.

وأوضح ساويرس أن كلفة شراء جزيرة تابعة لليونان أو إيطاليا تراوح بين 10 مليون و100 مليون دولار “ولكن الأهم هو الاستثمار في البنية الأساسية”. وتابع “ستكون هناك مساكن مؤقتة لإيواء الناس ثم نبدأ تشغيل الناس في بناء منازل ومدارس وجامعات ومستشفيات”.

واعتبر أنه بذلك “نوفر فرص عمل أثناء البناء وفرص عمل في المستقبل”. وأكد أنه “إذا تحسنت الأمور فإن من يريد العودة إلى بلاده سيعود”. ووافق ساويرس على أن مثل هذه الخطة يمكن أن تواجه مشكلات من بينها “إقناع ايطاليا أو اليونان ببيع جزيرة وكيفية تحديد السلطة المسؤولة في هذه الجزيرة ووضع قوانين جمركية”.

ورغم كل ذلك فإنه يرى أن خطته تتيح معاملة اللاجئين “كبشر” بينما “الطريقة التي يعاملون بها الآن فإنها طريقة تليق بالماشية”.

ومات أكثر من ألفي سوري غرقا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، منذ بدء النزاع في بلدهم في العام 2011.

إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يعلن إخفاقه في معالجة مشكلة مخيمات اللاجئين

اقرأ أيضا

صائد المهاجرين

إدانة حقوقية لأفعال البلغاري “صائد المهاجرين”..و”داعش” يطالب برأسه

عبرت هيئات حقوقية من بينها لجنة هلسنكي لحقوق الإنسان عن إدانتها لأفعال مواطن بلغاري يطلق على نفسه "لقب صائد المهاجرين".

اتفاق وقف إطلاق نار

“ذي غارديان”: “اتفاق وقف إطلاق نار وشيك في سوريا”

أكدت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا أصبح وشيكا على ضوء التفاهم بين واشنطن وموسكو.

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *