الاتحاد الأوروبي يعلن إخفاقه في معالجة مشكلة مخيمات اللاجئين

عبر وزراء الاتحاد الأوروبي عن إخفاقهم في الاتفاق على تحقيق هدف إعادة توزيع 40000 مهاجر وصولوا في الفترة الأخيرة إلى إيطاليا واليونان.

وفي اجتماع لهم في بروكسيل، اتفق الوزراء الأوروبيون على إعادة توطين 32000 مهاجر فقط وصلوا إلى البلدين في أكتوبر الماضي.

وتضمن الاتفاق أن يُتخذ القرار بشأن العدد المتبقي من المهاجرين بنهاية العام الجاري، وفقا لتصريحات مسؤولين بالاتحاد الأوروبي.

وتشير تقديرات إلى أن حوالي 150000 مهاجر فروا إلى أوروبا من الحروب والفقر هذا العام فقط.

للمزيد:فرنسا تضع خطتها لإيواء المهاجرين وطالبي اللجوء السياسي

للمزيد:12 دولة تعارض خطة تقسيم المهاجرين بين دول الاتحاد الأوروبي

للمزيد:12 دولة تعارض خطة تقسيم المهاجرين بين دول الاتحاد الأوروبي

 

وكان أغلب المهاجرين غير الشرعيين قد وصلوا إلى إيطاليا واليونان حيث يتلقون الرعاية في معسكرات مكدسة بالهاربين من الصراعات المسلحة والأوضاع الاقتصادية المتردية في بلادهم.

 وكانت ألمانيا قد أعلنت عن توفير 10500 مكان لطالبي اللجوء مع 1600 فرصة للمهاجرين.

وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية لتعرض 6752 فرصة للجوء و2375 فرصة لإعادة توطين المهاجرين غير الشرعيين.

في المقابل، انسحبت بريطانيا والدنمارك من مخطط إعادة توزيع وتوطين المهاجرين بموجب بعض البنود التي سمحت لهما بذلك في إطار معاهدات الاتحاد الأوروبي. ولكن أيرلندا عرضت توفير 600 فرصة لطالبي اللجوء و520 فرصة للمهاجرين غير الشرعيين.

اقرأ أيضا

التعاون الصحي المغربي الفرنسي يجمع مسؤولين وأكاديميين بباريس

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية محمد أمين التهراوي، أن العلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا تتجسد بشكل خاص في مجالات الصحة والبحث العلمي.

مكالمة من ماكرون تنزل النظام الجزائري عن شجرة “الأزمة المصطنعة” مع فرنسا!!

كما كان متوقعا، لم يستطع النظام الجزائري الاستمرار أكثر من ذلك في "مسرحية" النزاع مع فرنسا، وتكرار "عنترياته" السابقة مع إسبانيا، وتكفلت مكالمة هاتفية من "السلطان" الفعلي للجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون، بجعل النظام العسكري يسارع إلى إصدار ترجمة عربية ركيكة، للبلاغ الصحفي الذي صيغ في الإليزيه، تم نسخها على صفحة رئاسة الجمهورية على الانترنت، فيما شكل مفاجأة "مصطنعة" لكثير من المطبلين للنظام الجزائري، خارج حدود الجزائر!

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *