«سيارة عنكبوتية» للمنحدرات الوعرة

تدخل سيارة كهربائية جديدة ذات 4 عجلات وأذرع عنكبوتية الشكل، تتحرك كل على حدة حتى تسير في طرق ومنحدرات وعرة من دون ضجيج أو تلوث، قريباً إلى خط الإنتاج.
السيارة المتأرجحة «سوينكار» من إنتاج شركة ميكانروك، التي تتخذ من جنوب فرنسا مقراً لها، والتي تعاونت مع شركة الهندسة المعمارية باسكال رامبو لوضع تصميم وشكل السيارة ومواصفاتها.

المزيد: بالفيديو: تعرف على أول “سيارة” يمكن حملها بالحقيبة!

كل عجلة في السيارة لها محركها الكهربائي الخاص، كما أن التدلي المستقل لكل ذراع يجعلها تتحرك بشكل منفصل، ويتأرجح في الوسط مقعد قائد السيارة حتى يظل في وضع قائم رغم حركتها العنكبوتية يمنة ويسرة وارتفاعاً وهبوطاً.
وتقول الشركة المنتجة إن سيارتها يمكن أن تسير بنسبة انحدار تصل إلى 70% ويصل طولها 13 متراً وعرضها 1.3 متر، وهي مصنوعة من قضبان الألومنيوم وزنتها 150 كلم، وتسير بسرعة تتراوح ما بين 30 و40م في الساعة.
وقال تيري جيمس رئيس إدارة المالية وقطاع الأعمال في ميكانروك، إنه بالرغم من أن الدراجات النارية يمكنها أن تسير في طرق غير معبدة بسرعة أكبر إلّا أن سوينكار تقدم تجربة مختلفة.
وأضاف: «لدينا سيارة كهربائية بشكل كامل بينما أغلبية الدراجات النارية لديها محركات تعمل بنظام الإحراق أما السيارة سوينكار فلا تحدث ضجيجاً ولا تحدث تلوثاً ولها القدرة على السير في طرقات شديدة الوعورة، وهو ما يعني أن بوسعك أن تفعل أشياء بالسوينكار لا تستطيع أن تفعلها بأية مركبة أخرى».
ويمكن تجميع السيارة بسهولة وتوفيقها مع حجم قائدها وصممت في الأصل للسباقات والملاحقات الترفيهية وجاءت معظم طلبات التصنيع من أمريكا الشمالية حيث تلقى العربات الترفيهية التي تسير على مختلف الطرق رواجاً كبيراً.
وتطور ميكانروك السيارة العنكبوتية لتعمل في مجالات أخرى منها الأمن المدني والدفاع والزراعة.

اقرأ أيضا

جنّ جنون الكابرانات.. الجزائر تُقيّد تبادلها التجاري مع الدول التي تدعم مغربية الصحراء

بعدما كانت فرنسا في السابق من أبرز المصدرين نحو الجزائر للعديد من المنتجات الزراعية، تراجعت مرتبتها بشكل كبير، بفعل التوترات الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.

باريس تتجاهل اتهامات النظام العسكري: لا مصلحة لفرنسا في التوتر مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مساء اليوم الأربعاء، إنه لا مصلحة لفرنسا في التوتر مع الجزائر.

حدث في 2024.. قرارات تاريخية تدعم السيادة المغربية على الصحراء وتطوق عنق خصوم المملكة

استقبلت المملكة سنة 2024 وتودعها بمكتسبات مهمة محققة على مستوى ملف الوحدة الترابية، حيث حسمت أهم القوى الدولية موقفها بدعم السيادة المغربية على الصحراء ومخطط الحكم الذاتي كإطار حصري لتسوية النزاع الإقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *