اكتشاف هيكلين عظميين يحتسيان الشاي في قاع بحيرة

 

بينما كان فريق من الغواصين يقومون برحلة غوص في إحدى البحيرات الأمريكية، اكتشفوا بقاياً ‏عظام وجماجم بالقرب من قاع البحيرة بين الصخور. ‏

نزل فريق من الغواصين إلى قاع بحيرة سيينغا سبرينغ بولاية كولورادو الأمريكية، في صباح ‏يوم الاثنين المنصرم في رحلة غوص عندما شاهدوا منظراً أثار الذعر في قلوبهم. وسارع ‏الغواصون المذعورون بالاتصال بالطوارئ عقب اكتشافهم لهيكلين عظميين بالقرب من قاع ‏البحيرة. ‏

وقامت الشرطة بالاتصال بالطوارئ التي أرسلت فرقة غوص محترفة لتحرّي الهياكل العظمية ‏الموجودة في قاع البحيرة. وصرح الغواصون الذين قاموا بالتحري في موقع غوص يرتاده ‏الكثير من الغواصين، بأنهم شاهدوا هيكلين عظميين “يتناولان الشاي تحت الماء” على حد ‏تعبيرهم. ‏وعندما أخذ الغواصون كاميراتهم إلى القاع ليصوروا الهياكل العظمية أصيبوا بالدهشة لأن ‏الهيكلين العظميين كانا يجلسان على كراسي بلاستيكة وكانا يحتسيان الشاي فيما يبدو. واكتملت ‏المفاجأة عندما اقترب الغواصون من الهياكل العظمية ليكتشفوا بأنها هياكل بلاستيكية.

وعبرت الشرطة عن ارتياحها لكون الهياكل العظمية غير حقيقية، وشكرت الغواصين الذين ‏قاموا بالإبلاغ عن وجودها. ‏وأضاف الناطق باسم شرطة لا باز كاونتي بأنه لا يعتقد ‏بأن الهدف من وضع هذه الهياكل العظمية في قاع البحيرة على هذه الشاكلة هو إخافة الغواصين، وإنما مداعبة مشاعر الغواصين. بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

اقرأ أيضا

توصيات بتعزيز التنسيق لتثمين السدود وتسريع دراسات الربط بين الأحواض المائية

أوصى المجلس الأعلى للحسابات، بتعزيز التنسيق بين الأطراف الرئيسية المعنية بتثمين السدود، ولا سيما القطاعات المكلفة بالماء والفلاحة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وذلك بهدف إنجاز المشاريع ذات الصلة داخل الآجال المحددة وتحقيق الجدوى الاقتصادية المتوخاة، فضلا عن تسريع وتيرة إنجاز الدراسات التقنية والمالية المتعلقة بمشاريع الربط بين الأحواض المائية.

بعد التوجيهات الملكية.. البرلمان يسائل الحكومة حول التوعية باقتصاد استهلاك الماء

تسائل مجموعة من الفرق البرلمانية، وزير التجهيز والماء نزار بركة، حول برامج توعية المواطنين باقتصاد …

ضمن جائزة الحسن الثاني.. بركة يعقد اجتماعات لتأمين الموارد المائية

أطلق نزار بركة وزير التجهيز والماء، جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها الثامنة. …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *