أمنستي تحمل الجزائر مسؤولية الاوضاع المأساوية بمخيمات تندوف

أزاح تقرير حديث أنجزته منظمة “العفو الدولية، “أمنيستي أنترناسيونال”، الحجاب عن واقع الخوف والفزع والقمع، بمخيمات “البوليساريو”، جنوب غرب الجزائر، ضحيته مواطنين عزل محتجزين في المخيمات، تحت لواء “اللجوء السياسي”. وكشف تقرير منظمة العفو الدولية، السنوي بخصوص الوضع بالصحراء، عن ما أسماه “بؤس الأوضاع الحقوقية المأساوية داخل المخيمات”. وأوضح التقرير، ان معسكرات تندوف بمنطقة مهيريز بالجزائر “تفتقر إلى المراقبة المنتظمة من جهات مستقلة معنية بحقوق الإنسان”، منتقدا جبهة “البوليساريو” التي اعتبرها تقرير المنظمة “لم تتخذ أي خطوات لإنهاء الحصانة التي يتمتع بها المتهمون بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في هذه المعسكرات في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين” يقول تقرير المنظمة”. وزكت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تقرير “أمنيستي” عن الوضع في تندوف، مشيرة إلى أن ما جاء به التقرير يعتبر وصفا تقريبيا للوضع داخل المخيمات.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *