أضفى مهرجان “الخرجة التونسية” للباس التقليدي الذي نظمته جمعيات أهلية، أمس الأحد، حيوية كبيرة على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي.
ارتدى عشرات المشاركين في التظاهرة أزياء تونسية تقليدية، من بينها “السفساري” و”مريول فضيلة” و”الشاشية” و”الفرملة” و”البلغة” و”الفوفطة” و”البرنوس”، وسط أجواء احتفالية وترديد للأناشيد الصوفية.
ويحتفل التونسيون سنوياً باللباس التقليدي يوم 16 مارس/آذار، إذ تنظم السلطات والمجتمع المدني تظاهرات ثقافية للتعريف بالأزياء التقليدية، والموروث التاريخي، الذي تحتفظ به الذاكرة الشعبية. وانطلق الاحتفال من مدرسة السليمانية بالمدينة العتيقة لرمزيتها التاريخية، مروراً بجامع الزيتونة المعمور والمدينة العتيقة، وصولاً إلى شارع بورقيبة، حيث التحم المشاركون بفرق نحاسية تابعة للجيش التونسي، قدمت لهم بعض العروض وعزفت النشيد الوطني.
وقال جلال البنى عضو جمعية تراثنا، أحد منظمي المهرجان: “الخرجة التونسية تظاهرة للباس التقليدي التونسي تعودنا على تنظيمها سنوياً، حتى لا ينسى التونسيون عاداتهم وتقاليدهم القديمة فهي تمثل جزءاً من تاريخهم”. ودعا البنى الشباب التونسي إلى عدم ترك أزيائه التقليدية وعاداته وتقاليده القديمة والدفاع عن هويته.
من جانبها قالت أميرة السالمي، إحدى المشاركات في المهرجان: “جئنا هنا للتعرف إلى أزيائنا التقليدية، التي كان أجدادنا يلبسونها سابقاً، فهذا السفساري الذي أرتدي هو أحد مميزات لباسنا التقليدية وموروث أجدادنا الذي نعتز به، مثل هذه المناسبات يمكن أن تمثل أيضاً رافداً للثقافة والسياحة التونسية.. علينا جميعا التعريف بأزيائنا للعالم”.
كما انتظم قرب المسرح البلدي وسط العاصمة، معرض للسيارات التاريخية القديمة، التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وكان يُطلق عليها سابقاً “الاتوموبيل”، إلى جانب خيم لعرض التحف القديمة.
اقرأ أيضا
تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات
دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تكريم مونية لمكيمل في افتتاح الدورة 11 من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير
شهدت الدورة الحادية عشرة من المهرجان الوطني لمسرح الشباب بأكادير، الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى …