إحصائيات رسمية:100 تونسية مارسن جهاد النكاح في سوريا

أعلنت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، أن الإحصائيات الرسمية تؤكد ممارسة أكثر من 100 إمرأة تونسية لجهاد النكاح في سوريا.
وأوضحت الجربى، في حديث نشرته (الأحد) وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن اتحاد المرأة في تونس تلقى عددا من الشكاوى بشأن مسألة جهاد النكاح، وقد حرص على تقديم الدعم للنساء اللواتي مارسنه ولأسرهن.
وأشارت إلى أن عددا من النساء التونسيات اللواتي شاركن في جهاد النكاح في سوريا عدن حوامل إلى تونس، مضيفة أن عدد تلك الحالات بلغ، بالاستناد إلى إحصائيات رسمية، 100 حالة.
ورجحت في المقابل أن يكون العدد أكبر، واصفة في نفس الوقت جهاد النكاح بأنه “ظاهرة خطيرة وحقيقية والكثير من هذه الفتيات رفضتهن عائلاتهم، وهو ما جعل الأمر يمثل مشكلة اجتماعية كبيرة”.
وعززت الجربى أسباب ظهور مشكلة جهاد النكاح فى تونس إلى الانفلات الامني الذي شهدته البلاد في أعقاب الثورة التي اطاحت بنظام بن علي في 14 يناير 2011، وعودة عناصر جهادية من الخارج إلى تونس، وفوضى الحدود مع ليبيا، إلى جانب استقبال تونس لعدد من الدعاة المتطرفين.
من جهة أخرى، رأت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ان أوضاع المرأة في بلادها تُعتبر اليوم أفضل بالمقارنة مع الفترة التي تلت اندلاع الثورة، والتي شهدت ما أسمته “الصعود القوي للتيارات الدينية المتشددة.
ولكنها إعتبرت أن المكاسب المهمة التي تحققت للمرأة التونسية “لا تحجب أوجه التمييز والتفقير والتهميش التي تعاني منها قطاعات واسعة من النساء التونسيات حتى اليوم”.

اقرأ أيضا

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

المهاجرون الأفارقة

تونس.. السلطات تزيل خيام مهاجرين وسط تنديدات حقوقية

قامت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، بتفكيك مخيمات مؤقتة لمهاجرين غير شرعيين يحلمون بالوصول إلى أوروبا بالعامرة وجبنيانة التابعتين لولاية صفاقس.

مزور تكثف اجتماعاتها مع النقابات لإصلاح الإدارة المغربية

تواصل غيثة مزور عقد سلسلة اجتماعاتها، مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين. وأوضحت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *