هل ينجح نتانياهو في كسب ثقة الناخبين الإسرائيليين؟

مساء يوم أول أمس السبت تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين في قلب العاصمة تل أبيب للمطالبة بعدم انتخاب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو لولاية جديدة.
نتانياهو، الذي راهن على ضغطه على الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي الإيراني والصفقة المحتملة التي قد تعقدها واشنطن مع طهران من أجل كسب ود الناخبين الإسرائيليين، يواجه على ما يبدو صعوبات في إقناع الناخبين لتسلميه مقاليد الحكومة لأربع سنوات أخرى.
معارضو نتانياهو الذي اجتمعوا يوم السبت يقودهم رئيس الموساد السابق مائير داغان رفعوا شعار التغيير في وجه زعيم حزب الليكود.
داغان خاطب الحشود قائلا إن إسرائيل تواجه أكبر أزمة زعامة في تاريخها وإنه يقودها اليوم زعيم همه الأساسي هو وجوده السياسي.
وقال داغان “أنا لست سياسيا ولست شخصية عمومية، جئت إلى هنا ولست لدي أي أطماع شخصية ولا أتطلع لأي منصب ولا أحمل في قلبي أي ضغينة أو حقد”.
وأضاف رئيس الموساد السابق، “إلى من يقولون بأنه لا توجد لدينا خيارات، أقول لهم لقد عملت مع ثلاثة رؤساء حكومات وأعلم أنه لدينا خيارات أفضل”.
ويرى مراقبون أن نتانياهو قاده حملته الانتخابية من واشنطن حيث مارس ضغطا على الإدارة الأمريكية من أجل عدم المضي قدما في مفاوضاتها مع إيران وهو ما يرى مراقبون أنه ساهم في تعميق هوة الخلاف بينه حكومة وإدارة الرئيس باراك أوباما.
ويتساءل مراقبون إن كانت مساعي نتانياهو ستثمر في إقناع الناخبين الإسرائيليين بإعادة انتخابه مجددا على رأس الحكومة في 17 من الشهر الحالي.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء ووفد حماس يغادر القاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار

في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى 34 ألفا و535 شهيدا

النقابات تشيد بالاتفاق الموقع مع الحكومة

أشادت المركزيات النقابية بالاتفاق الذي وقعته، اليوم الإثنين، مع الحكومة بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع العام.

إصلاح التقاعد.. هذه تفاصيل اتفاق الحكومة والنقابات بجولة أبريل

تضمن اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، عدة التزامات تخص إصلاح منظومة التقاعد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *