واشنطن تندد بغارات الأسد على مدينة الرقة

نددت الولايات المتحدة أمس بسلسلة الغارات الجوية “المروعة” التي شنها طيران النظام السوري على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ ربيع 2013.
واتهمت واشنطن دمشق بارتكاب “مجزرة متواصلة” بعد هذا القصف الذي تسبب في مقتل 95 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيون.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بين القتلى 52 مدنيا دون أن يكون بوسعه تحديد عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا في الغارات. ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بالغارات متهمة نظام الرئيس بشار الأسد بأنه لا يقيم أي اعتبار للحياة البشرية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي في بيان “نشعر بالهول حيال التقارير التي تفيد بأن الغارات الجوية التي شنها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد أمس (الأربعاء) في الرقة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ودمرت مناطق سكنية”.
وتابعت أن “المجزرة المتواصلة التي يرتكبها نظام الأسد بحق مدنيين سوريين تفضح بشكل أكبر قلة اعتباره المشينة للحياة البشرية”.
وصرحت “قلنا بوضوح أن الأسد فقد منذ فترة طويلة أي شرعية لممارسة الحكم وأنه ينبغي محاسبة النظام السوري على وحشيته وفظاعاته بحق الشعب السوري”.
كما نددت بساكي بالتجاوزات المتواصلة التي يرتكبها النظام السوري على صعيد حقوق الإنسان وانتهاكاته للقانون الدولي متهمة دمشق بارتكاب “جرائم قتل واحتجاز رهائن واختفاءات قسرية وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي واستخدام براميل متفجرة بشكل عشوائي”.
وشكلت الولايات المتحدة ائتلافا يضم أكثر من ستين بلدا لشن حملة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.

ورفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما أي تحالف مع نظام الأسد ضد التنظيم الإسلامي المتطرف وأوضح أن الاتصالات مع نظام الأسد تقتصر على إبلاغهم حين سيتم استخدام المجال الجوي السوري لشن عمليات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

اقرأ أيضا

وفد مغربي يتصدى لعدائية الجزائر ويفضح خروقاتها الصارخة بجنيف

وقف الوفد المغربي المشارك في الدورة 148 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف واللقاءات الموازية لها، بالمرصاد لمداخلة عدائية للوفد الجزائري تجسد التسييس الممنهج والمقصود لتظاهرة برلمانية دولية.

متحف كرة القدم المغربية

بحضور لاعبي المنتخب وشخصيات وازنة.. افتتاح متحف كرة القدم المغربية

افتتح، يوم أمس الخميس، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، رفقة كل من شكيب بنموسى، وزير التربية …

الحرب ضد الإرهاب.. مركز يفضح بجنيف انتهاكات وازدواجية النظام الجزائري

يتصاعد القلق في الأوساط الحقوقية على الصعيد الدولي، من سياسة القمع التي تنهجها الجزائر وتطاولها على الحقوق، وما يشكله ذلك من خطر على الاستقرار بالمنطقة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *