الحرب ضد الإرهاب.. مركز يفضح بجنيف انتهاكات وازدواجية النظام الجزائري

يتصاعد القلق في الأوساط الحقوقية على الصعيد الدولي، من سياسة القمع التي تنهجها الجزائر وتطاولها على الحقوق، وما يشكله ذلك من خطر على الاستقرار بالمنطقة.

وفي هذا الصدد، ذكر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الجزائر بالإسم، في بيانه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضمن الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب.

وحث المركز، المقرر الخاص على تركيز عمله على منطقة شمال إفريقيا حيث “تماثل الانتهاكات الموجودة في سياق الحرب ضد الإرهاب تلك الموجودة في الشرق الأوسط”.

وأعلن المركز الذي يعد منظمة غير حكومية، أن “هناك حكومات في شمال إفريقيا، كثفت جهودها لتجريم وإسكات صوت المجتمع المدني من خلال استخدام تدابير مكافحة الإرهاب لردع الجهات المنتقدة لها”.

أكثر من ذلك، سطر على أن “أجهزة أمنية ومحاكم أصبحت مجرد هياكل حكومية”، ومهمتها الأساسية هي تهديد ومهاجمة وإخفاء وسجن الفنانين والناشطين والصحافيين والنقابيين وكل من يتحدى سياسات الفساد”، مشددا على أنه في “الجزائر، يتم تجاوز هذه الممارسات بصمت. ولهذا السبب أصبحت الحرب ضد الإرهاب كلمة ذات معنى مزدوج تعني القمع الوحشي وتدمير المجتمع المدني المستقل”.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …