الحرب ضد الإرهاب.. مركز يفضح بجنيف انتهاكات وازدواجية النظام الجزائري

يتصاعد القلق في الأوساط الحقوقية على الصعيد الدولي، من سياسة القمع التي تنهجها الجزائر وتطاولها على الحقوق، وما يشكله ذلك من خطر على الاستقرار بالمنطقة.

وفي هذا الصدد، ذكر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الجزائر بالإسم، في بيانه أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ضمن الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب.

وحث المركز، المقرر الخاص على تركيز عمله على منطقة شمال إفريقيا حيث “تماثل الانتهاكات الموجودة في سياق الحرب ضد الإرهاب تلك الموجودة في الشرق الأوسط”.

وأعلن المركز الذي يعد منظمة غير حكومية، أن “هناك حكومات في شمال إفريقيا، كثفت جهودها لتجريم وإسكات صوت المجتمع المدني من خلال استخدام تدابير مكافحة الإرهاب لردع الجهات المنتقدة لها”.

أكثر من ذلك، سطر على أن “أجهزة أمنية ومحاكم أصبحت مجرد هياكل حكومية”، ومهمتها الأساسية هي تهديد ومهاجمة وإخفاء وسجن الفنانين والناشطين والصحافيين والنقابيين وكل من يتحدى سياسات الفساد”، مشددا على أنه في “الجزائر، يتم تجاوز هذه الممارسات بصمت. ولهذا السبب أصبحت الحرب ضد الإرهاب كلمة ذات معنى مزدوج تعني القمع الوحشي وتدمير المجتمع المدني المستقل”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.