وقع المخترعون المغاربة على مشاركة متميزة في الدورة الـ4ّ9 للمعرض الدولي للاختراعات، الذي احتضنته جنيف من 17 إلى 21 أبريل الجاري.
وحصدت المشاريع التي قدمها الرواق المغربي، بإشراف جمعية “أوفيد” المنضوية في الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين، 6 ميداليات، منها ميداليتان ذهبيتان للجامعة الدولية للرباط، وذهبيتان للمخترعين المستقلين، وميداليتان فضيتان للجامعة الدولية لأكادير.
وقدم الوفد المغربي الذي ضم 12 عضوا، 9 ابتكارات في مجالات حيوية مختلفة، حققت التميز داخل المعرض الذي عرف لأول مرة في تاريخه تجاوز سقف ألف اختراع من حوالي 40 دولة.
وقال محسن بويا، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة الدولية للرباط، إن المشاريع المغربية التي جسدت أكبر مشاركة للمغرب في دورات هذا المعرض المرموق، توزعت بين 6 ابتكارات جامعية و3 ابتكارات فردية، مشيرا إلى أن الحلول المقدمة تناولت قطاعات حيوية من قبيل الطاقات المتجددة والسلامة الطرقية والتكنولوجيا الطبية وغيرها.
وأوضح في تصريح نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاريع التي قدمها الوفد المغربي لقيت إقبالا ملحوظا على الحلول المبتكرة واهتماما من قبل رجال الأعمال الذين أبدوا الرغبة في الاستثمار في عمليات تصنيعها وتسويقها.
وأشار محسن بويا، إلى أن المعرض شكل فرصة لنسج علاقات مثمرة مع وفود أجنبية للمخترعين في أفق تبادل التجارب والرؤى واستشراف سبل التلاقح والشراكة في عالم الابتكار والحلول الخلاقة.
ويعد معرض جنيف أحد أهم محطات الاحتفال بالتميز في مجال الاختراع على الصعيد الدولي. وفضلا عن أروقة عرض الاختراعات، اقترح المنظمون ورشات عمل حول مختلف مراحل الاختراع من الفكرة إلى الإنجاز وأنشطة بيداغوجية موجهة للنهوض بالحس العلمي والإبداعي لدى الأطفال.