هل إنجاب الأولاد يسعد الأهل؟

ثبتت دراسة لـ London School of Economics and Political Science البريطاني و Western University في كندا، أنّ ولادة الطفل الأوّل والثاني يزيد لفترة وجيزة نسبة السعادة لدى الأهل، إلاّ أنّ ولادة الطفل الثالث لا تسبب ذلك. فقد أظهرت هذه الدراسة التي نشرت في الجريدة العلمية Demography أنّ سعادة الأهل ترتفع قبل ولادة الطفل الأوّل بسنة وبعد ولادته بسنة. ثم تعود وتصبح عادية. والأمر مماثل عند ولادة الطفل الثاني، إذ تبلغ نسبة السعادة لديهم نصف نسبة السعادة عند ولادة الطفل الأوّل، وفق موقع “غدي نيوز”.
ولا يشعرون بالسعادة إطلاقاً عند ولادة الطفل الثالث. ويبدو أنّ سبب سعادة الأهل عند ولادة أولادهم تعود لتعزيز علاقتهم وتقويتها والبناء معاً للمستقبل مع قدوم المولود الجديد.
إنّ عدم شعور الأهل بالسعادة عن ولادة طفلهم الثالث، لا يعني أنّهم لا يبادلونه بالحبّ أبداً، بل يعكس أنّ الحماس للأبوّة أصبح أخف لديهم، وأنّهم أصبحت لديهم الخبرة الكافية لتربية الطفل الثالث الذي جاء لتوسيع العائلة وزيادة مصاريفها. كما تظهر هذه الدراسة أنّ الإنجاب في سنّ متقدّمة من العمر (35-49 سنة) لدى الأفراد المتعلّمين والمثقفين، يجعلهم يشعرون بالسعادة أكثر عند ولادة طفلهم، مقارنة بالذين ينجبون في سنّ مبكرة (23-34 سنة)، ممّا يفسر سبب ضرورة تأجيل الإنجاب، لأنّ سعادة هؤلاء تعود وتنخفض بسرعة بعد سنتين وتتدنى لما دون المستوى الطبيعي للسعادة.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء بقصف وسط القطاع وجنوبه وتكثيف مفاوضات الهدنة

في اليوم الـ208 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق في رفح جنوبا ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقت يشتد فيه قتال محتدم في محاور التوغل.

غزة

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء ووفد حماس يغادر القاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار

في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى 34 ألفا و535 شهيدا

غزة

غزة.. مجزرة برفح وبلينكن يبدأ جولة بالمنطقة ومحادثات لوقف إطلاق النار

في اليوم الـ206 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، كثف جيش الاحتلال استهدافه مدينتي رفح وخان يونس جنوبا بالقصف الجوي، مرتكبا مجزرة راح ضحيتها 20 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال في رفح.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *