في اليوم الـ206 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، كثف جيش الاحتلال استهدافه مدينتي رفح وخان يونس جنوبا بالقصف الجوي، مرتكبا مجزرة راح ضحيتها 20 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال في رفح.
يأتي ذلك تمهيدا لاجتياح المدينة المكتظة بالنازحين، رغم التحذيرات الدولية ورفض عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين أوامر الاستعداد لعلمية الاجتياح البري.
ميدانيا، أفاد موقع روتر الإسرائيلي بمقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت بقذائف الهاون مقر قيادة للاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
في السياق السياسي، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إلى المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى من جولة له في المنطقة، لتعزيز فرص التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويتوجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين لإجراء محادثات بهدف وقف إطلاق النار في غزة، وسيناقش الوفد اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في الحركة -تحدث شريطة عدم نشر اسمه- أن الوفد سيناقش اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر، اللتين تضطلعان بدور الوساطة، فضلا عن مناقشة رد إسرائيل.
ولم يكشف القيادي عن تفاصيل أحدث المقترحات. لكن مصدرا مطلعا على المحادثات قال لرويترز إن حماس من المتوقع أن ترد على أحدث اقتراح إسرائيلي بخصوص هدنة على مراحل والذي سلمته أمس السبت.